هل أغلقت تركيا الحدود البرية مع اليونان .. إليكم الحقيقة (فيديو)

10 مارس 2020Last Update :
المهاجرين على الحدود التركية اليونانية
المهاجرين على الحدود التركية اليونانية

تركيا بالعربي

نفى الناشط المهتم بالشأن التركي، يوسف ملا، الأنباء التي تتحدث عن إغلاق تركيا لحدودها البرية مع اليونان أو مع بلغاريا، مشيرا إلى أن “تركيا لم تجبر أحدا على العودة أو البقاء عند الحدود التركية اليونانية”.

كلام ملا جاء في شريط فيديو بثه على حسابه الخاص في “فيسبوك” من عند الشريط الحدودي بين تركيا واليونان في ولاية أدرنة شمال غربي تركيا بحسب وكالة أنباء تركيا.

وقال ملا، إن “تركيا لم تغلق حدودها البرية مع اليونان أومع بلغاريا”، نافيا في الوقت ذاته الأنباء التي تتحدث عن “إرغام تركيا المهاجرين على الركوب في الحافلات للتوجه إلى الحدود التركية اليونانية أو حتى إرغامهم على العودة إلى ولاياتهم”.

وأشار ملا إلى أن “المهاجرين ما يزالون يتجمعون على الشريط الحدودي على أمل أن تفتح اليونان المعابر الثلاثة البرية وهي ” بازار كولة، وكابيه كولا، وإبسالا”، مؤكدا أن اليونان “لن تفتح تلك المعابر البرية بسهولة”.

ولفت ملا إلى أن “المهاجرين بدؤوا بالتوجه صوب نهر (ميراج) على طول 200 كم والفاصل بين الحدود التركية واليونانية، واستقلال قوارب الصيد من أجل الوصول للطرف الآخر من الأراضي اليونانية (دون الإشارة إلى مصيرهم)”.

وفي 7 أذار/مارس الجاري، شكا عدد من المهاجرين الراغبين بالتوجه إلى أوروبا من الانتهاكات التي مارسها بحقهم حرس الحدود اليونانية، مشيرين في الوقت ذاته إلى الجهود التي تبذلها السلطات التركية لمد يد العون لهم.

وقال أحد المهاجرين الذي حاول عبور الحدود اليونانية لـ “وكالة أنباء تركيا”، إنه ” عندما حاول الدخول إلى اليونان ألقت قوات حرس الحدود اليونانية القبض عليه مع مجموعة من المهاجرين، وقامت بالتنكيل بهم وتعريتهم من الممتلكات الخاصة بهم، وإرجاعهم إلى الحدود التركية بعد أن تم تعريتهم من الملابس”.

وأضاف أن ”الجندرما التركية عملت على تأمين الملابس والطعام للمهاجرين الذين تعرضوا لأبشع الانتهاكات من حرس الحدود اليونانية”.

وتابع قائلا، إن “تركيا بلد آمن ويوفر جميع الخدمات والمستلزمات للاجئين على أراضيه، وبالتالي نشعر في تركيا وكأنها بلد لنا”.

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.