قالت مصادر إعلامية اليوم الأربعاء، إن السلطات التركية اعتـ ـقلت قـ ـاتل المرأة السورية الحامل “منار” وطفلها في مدينة إزمير التركية قبل أشهر، مشيرة إلى أنه تم القـ ـبض عليه متلبساً خلال بيعه إحدى مقتنيات القتـ ـيلة داخل محل في المدينة.
وبحسب ما نشره الإعلام التركي عن مصادر أمنية وترجمته تركيا بالعربي، فإن السلطات التركية ألقـ ـت القبـ ـض على الجـ ـاني الذي أقدم على قـ ـتل السيدة السورية منار (35عام) الحامل في شهرها السادس عبر طعـ ـنها بسكين فيما تم قتـ ـل طفلها الذي يبلغ من العمر( 5 أعوام) خنـ ـقاً بواسطة حزام شنطة بلاستيكي، مشيرة إلى أن القـ ـاتل يدعى “ياسين المهاوش” ويبلغ من العمر 35 عاماً وهو سوري الجنسية وصديق زوج الضحـ ـية “خليل الحلوة” وينحدر من ريف حمص ويسكن في نفس الحي الذي تقطنه العائلة”.

“تم القـبـ ـض عليه خلال محاولته بيع الهاتف المحمول الخاص بالمـ ـغدورة في أحد محلات الهواتف بمدينة إزمير التركية، حيث اعترف بجريـ ـمته وأنه ارتكب الجريـ ـمة بقصد سـ ـرقة المصاغ الذهبي الخاص بالقتـ ـيلة وإخفائه على أطراف المدينة قرب جدول ماء، وتم نقله إلى المحكمة لبدء محاكمته غداً حيث سيتقابل زوج القتـ ـيلة معه”.

وما أثار استياء الناشطين في منصات التواصل، هو الشريط المصور لجـ ـنازة المـ ـغدورة وابنها، حيث الظهر القـ ـاتل في الشريط، وهو يقوم بحركات وإيماءات تعبر عن حزنه وهو ما دفع الناشطين لتطبيق المثل الشعبي المعروف عليه “قتـ ـل القتـ ـيل ومشى بجنـ ـازته”.
https://www.facebook.com/100010373716407/videos/1065117613844019/?t=6
اقرأ أيضاً: أول حالة مؤكدة بفيروس كورونا في تركيا
أعلن وزير الصحة التركي مساء الثلاثاء، عن تسجيل أول إصـ. ـا بة بفيروس كورونا في بلاده، موضحًا أن المـ. ـصـ. ـا ب نقل له الفيروس من خلال وجوده في أوروبا، ولقد تم عزله نهائيًا عن العالم، على حد تعبيره.
وأوضح الوزير أن “المـ. ـصـ. ـا ب بفيروس كورونا ذكر وحالته الصحية العامة جيدة، ولقد تم وضع أفراد عائلته وكل المحيطين به تحت الملاحظة”.
وحذّر الوزير التركي “المواطنين من السفر للخارج ما لم تكن هناك ضرورة لذلك”، وطالبهم باتباع كافة طرق الحماية من فيروس كورونا المعلن عنها من قبل الوزارة.
وأضاف أنه ” لقد وضعت كافة المؤسسات المعنية بالدولة الخطط اللازمة لمواجهة فيروس كورونا منذ انتشاره”، معتبرًا أن “النجاح الذي حققناه حتى اليوم في مواجهة كورونا سيضمن لنا سهولة المواجهة فيما بعد”.
وشدد على أن “تسجل إصـ. ـا بة أو عدة إصـ. ـا بات بكورونا لا يعني أن الفيروس بات وباءً”، مشيرًا إلى أن “فيروس كورونا ليس أقوى من التدابير التي اتخذناها، وإصـ. ـا بة شخص به لا يمثل خطرًا بالكلية، فلقد تم عزله ومن ثم لا يوجد تهديد بالنسبة للمجتمع”.
وأصـ. ـا ب الفيروس، حتى مساء الثلاثاء، أكثر من 118 ألف شخص في 115 دولة وأقاليم، توفى منهم أكثر من 4260، أغلبهم في الصين، إيطاليا، إيران وكوريا الجنوبية.
وأدى انتشار الفيروس القـ. ـا تل إلى تعليق العمرة، ورحلات جوية، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض، الذي أثار حالة رعب تسود العالم.
وللمزيد من التفاصيل حول هذا الخبر >>> نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:
وفي سياق متصل كشفت نتائج دراسة أجراها فريق أطباء من سنغافورة عن أعراض جديدة يسببها فيروس “كورونا”.
ونشرت صحيفة “Lancet” نتائج الدراسة التي كشفت عن تشخيص حمى الضنك لدى بعض المصابين بفيروس “كورونا”، حيث ترتفع درجة حرارتهم ويشكون من طفح جلدي وحكة، دون أن تبدو عليهم أعراض الإصابة بالفيروس المعروفة، مثل الزكام، والسعال الرطب، وألم الحنجرة.
وأوضحت الدراسة أن استخدام دواء حمى الضنك، في هذه الحالات لم يساعد المصابين، الذين بدؤوا يشكون في وقت لاحق من صعوبة في التنفس، وعند عرضهم على الاختبار مرة أخرى تأكدت إصابتهم بفيروس “كورونا”.
تجدر الإشارة إلى أنه رغم مرور نحو 5 أشهر على بدء انتشار فيروس “كورونا” في الصين وانتقال العدوى بعد ذلك إلى أكثر من 100 دولة، وتسجيل آلاف الوفيات وأكثر من 100 ألف إصابة، لم يتوصل العلماء إلى لقاح يضع حدا لهذا الفيروس.