الإعلام الروسي يروّج لمـ.ـعركة عسـ.ـكرية مرتقبة في إدلب

15 يونيو 2020Last Update :
الجيش الروسي والتركي
الجيش الروسي والتركي

تركيا بالعربي

شرع الإعلام الروسي بالترويج إلى معركة عسكرية مرتقبة وخرق لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين تركيا وروسيا بخصوص محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عمن أسمته “مصدراً ميدانياً رفيع المستوى”، الأحد، قوله: إن “روسيا منحت تركيا مهلة لفتح الطريق “M4″ بالطرق السلمية، وانتهت يوم أمس”.

وزعم المصدر بحسب موقع آرام نيوز أنهم ينسقون مع روسيا بشأن المعركة، مدّعياً أن تركيا غير جادة في معالجة ملف الطريق الدولي “M4″، أو ضبط الفصائل، وأنها ما زالت مستمرة في دعم الثوار بالسلاح والعتاد.

ورأى أن إعادة العمليات العسكرية باتت أمراً واقعاً والمعركة “على الأبواب”، منوهاً إلى “وضع اللمسات الأخيرة على خطة العمل العسكري”، واضعاً “جبل الزاوية وما تبقى من سهل الغاب هدفاً”.

وكانت الطائرات الروسية قد شنت عدة غارات جوية على منطقة “جبل الزاوية” جنوب إدلب، وكثفت الميليشيات على الأرض من عمليات التسلل نحو مواقع الفصائل الثورية بالمنطقة.

يشار إلى أنه تم إعلان وقف إطلاق النار في إدلب، في الخامس من شهر آذار الماضي، بعد التوصل لاتفاق مشترك بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو.

اقرأ أيضاً: وزير الصحة التركي: التفاؤل الخاطئ سبب هام في انتشار كورونا

اعتبر وزير الصحة التركية (فخر الدين كوجا) في تصريحات صحفية نقلتها مصادر إعلام تركية، أن (التفاؤل في الوقت الخاطئ) هو أحد أهم أسباب انتشار الفايروس.

وقال (كوجا) في مجمل رده على أسئلة الصحفيين بعد إعلانه حصيلة حالات كورونا الجديدة يوم أمس وفق ما ترجمت تركيا بالعريي: “لقد وصلنا إلى 2.5 مليون في عدد الفحوصات وقد تم شفاء 85 بالمائة من الحالات حتى الآن، ولكن مع ذلك ما زال عدد الحالات التي تم شفاؤها حديثاً وعدد الحالات التي تم تشخيصها حديثًا قريب،

وأضاف: “الفيروس يحصل على قوته من (التفاؤل الخاطئ) وهنا التفاؤل يعني ترك التدابير ظناً منا أن كل شيء أصبح على ما يرام وان الفيروس انتهى، تم تقليل تأثير الفيروس ولكنه لم ينتهِ بعد، وعليه لا يجب أن نترك التدابير إطلاقاً”.

https://www.youtube.com/watch?v=_-ITY9RxkGY

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.