تركيا بالعربي
كنوز في بطن المـ.ـوت.. أغلى من اليورانيوم.. 10 ملايين دولار ثمن اللتر الواحد من السم
منذ زمن بعيد اكتشف العلماء ان السموم التي تنتجها الأفاعي والعقارب لها بالغ الاهمية في صنع الأدوية المضادة للسم والترياق الذي يعطى للإنسان الملدوغ.
وكثيراً ما سمعنا بالأمثال الشعبية التي تقول: “وداوها بالتي كانت هي الداء” ومن هذه المقولة انطلق البحث عن طريقة لجمع سموم الأفاعي والعقارب بسبب الكمية القليلة جدا التي يحملها العقرب أو الأفعى.
وعندما كنا صغاراً كانت الدهشة تنتابنا عندما ننظر إلى اللوحات التعريفية للصيدليات فنرى كأساً يلتف عليه ثعبان ويضع رأسه فيه وكأنه يريد شرب الماء ولم نكن ندري أن الأدوية المضادة للإلتهابات واللدغات تستخرج من السم الذي نخاف منه.
فجمع ليتر واحد يحتاج ملايين العقارب مما تسبب في ارتفاع سعر الليتر الواحد من السم إلى مبالغ خيالية جداً تصل إلى عشرات ملايين الدولارات.
لن تصدق أن بعض المختبرات تحوي على كميات ن سم الأفاعي والعقارب تعادل ميزانيات دول وثروات المليارديرات في جميع انحاء العالم.
من قلب الموت تُستخلص السموم لاستخدامها فى أغراض علاجية كنوز سم أخطر الأفاعى والعقارب، تقدر بملايين الدولارات، لكن التعامل معها ليس سهلاً
فسم العقرب الذى ينتمى لفصيلة تسمى بـ”مطارد الموت”ن يعد أغلى سائل فى العالم، رغم أنه أخطر الحيوانات على وجه الأرضن ولدغته مؤلمة أكثر 100 مرة من لسعة النحلة.
فإن ثمن الجالون الواحد من سمه يبلغ 39 مليون دولار، أى أن الحصول على قطرة واحدة بـ 130 دولارا، لكن لجمع جالون من السم يلزم وجود 2.64 مليون عقرب سمها ينقذ حياة الملايينن بدخوله فى تطوير عدد من الأدوية ومساهمته فى تحديد حجم الأورام الخبيثة كما استخدم سابقا فى محاربة الملاريا
أما أفعى ملك الكوبرا صاحبة أغلى سم فى العالم يبلغ الجالون الواحد منه 153 ألف دولار أى أن سعر اللتر الواحد 40 ألف دولار ويتم استخراج مسكنات الآلام من سم ملك الكوبرا والذى يتجاوز فى قوته المورفين بنحو 20 ضعفا.
إشارات راديو مجهولة كوني في مجرة بعيدة تم إرسالها في غضون 47 يوماً ، قام فريق دولي من علماء الفلك أكثر من 1600 إشارة راديو، حيث بلغت مايقارب أكثر من (1600) إشارة.
وفقاً لدراسات قام بنشرها الفريق في مجلة (Nature ) العلمية ونقلتها وكالة Vice الخميس 14 تشرين الأول/أكتوبر 2021، فإن أولى إشارات الراديو الفضائية اكتشفت في عام /2007/، ومنذ ذلك الوقت يشعر العلماء بالحيرة حول مصدرها.
كما أشار العلماء على أحد مصادر الإشارات باسم “إف آر بي 121102″، والذي قامت برصده عالمة فيزياء فلكية أمريكية تدعى لورا سبيتلر عام 2014، وقالت المجلة إن هذا المصدر أثار إعجاب علماء الفلك بشكل خاص.
وأجريت هذه الملاحظات الأخيرة في الصين بين 29 آب/أغسطس و29 تشرين الأول/أكتوبر 2019، باستخدام التلسكوب الراديوي الكروي بفتحة تبلغ خمسمائة متر وتم خلالها تسجيل 1652 دفقة راديوية من هذا المصدر المجهول على مدار 47 يوماً.
يوضح بينغ تشانغ، أستاذ الفيزياء وعلم الفلك بجامعة نيفادا في لاس فيغاس الأمريكية والمؤلف المشارك للدراسة، أن “هذه هي أكبر عينة من الدفقات الراديوية يتم جمعها حتى الآن”. وأضاف “قد يكون هناك أكثر من آلية لتوليد الإشارات من مصدر واحد، على الرغم من أن الملاحظات من مصادر أكثر تكراراً ضرورية لتأكيد ذلك”.
ويفترض العلماء أن FRB 121102 يقع في مجرة قزمة في جزء من الفضاء على بعد يقدر بحوالي ثلاثة مليارات سنة ضوئية من كوكب الأرض.
