انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر مقابلةً أجراها إعلام النظام مع أحد المُعتقلين “نور الدين مسالمة” قبل الإفراج عنه ولقاء والدته، والذي بدا عليه الارتباك والخوف، وأن المُذيع هو من يُلقّنه الكلام كي يعترف بأعمالٍ لم يقم بها.
وقال “مسالمة” خلال اللقاء : ” كان حكمي إعدام وغرامة مالية قدرها مليون ليرة، ثم خُفف الحكم لمؤبد إضافةً للغرامة بموجب العفو في عام 2014″.
وأضاف : ” واليوم أخرج “بمكرمة” من “سيادة الرئيس”، وأدعو الجميع لإعادة النظر في الأعمال التي يقومون فيها، من أجل أن تعود سوريا كما كانت”.
“نور الدين مسالمة” من مدينة درعا، اعتقل لمدة 10 سنوات في سجون نظام الأسد، وخرج بالعفو الذي أصدره النظام مؤخراً.
ويرجح حقوقيون بأنّ يكون العفو مجرد فخّ لتوريط السوريين والقبض عليه، وفئة أخرى قالت، إنّ الذين أفرج عنهم ليس لهم علاقة بالثورة، إنما سجنهم كان لتهم مفبركةٍ ألبسها نظام الأسد لهم.