ما هي عاصفة “آكلة لحوم البشر” التي يحذرون منها وكيف يمكن أن تؤثر على البشر؟

ما هي عاصفة “آكلة لحوم البشر” التي يحذرون منها وكيف يمكن أن تؤثر على البشر؟

تركيا بالعربي – متابعات

قد ترسل الشمس عاصفةً إلى الأرض خلال الأيام القليلة المقبلة. ووفقًا للإدارة الوطنيّة للمحيطات والغلاف الجويّ أطلق نجمنا الناري (الشمس) سلسلة من الانفجارات يوم الأحد متجهة نحو كوكبنا ويمكن أن تؤدّي إلى عاصفة مغناطيسية أرضية قويّة.

من المتوقع أن تنفجر الجسيمات من سطح الشمس بسبب انطلاق كتلي إكليلي، مما يخلق ما يسمى بحدث CME (آكلي لحوم البشر)، يمكن أن تؤدي هذه الانفجارات إلى حدوث عواصف مغناطيسية أرضية قوية، ربما هي قادمة باتجاهنا.

للتوضيح، عندما يتجه انفجاران نحو الأرض، يمكن لأحدهما أن يستهلك الآخر ليصبحا انفجارًا واحدًا أكثر قوّة، يحدث هذا عندما يتم التقاء أحد الكتل الكبيرة والمتوسطة المنبعثة من الشمس.

أصدر مركز التنبؤ بالطقس الفضائي (SWPC)، وهو جزء من الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجويّ بالولايات المتحدة (NOAA) تحذيرًا من عاصفة مغناطيسية أرضية في الفترة من 17 إلى 19 آب/ أغسطس مع احتمال حدوث عاصفة مغناطيسية أرضية “قوية” يوم الخميس.

على الرغم من أن العديد من الكتل الإكليلية المقذوفة، قد يكون لمعظمها تأثير ضئيل أو معدوم على الأرض، فإن أربعة منها على الأقل لها تأثيرات محتملة موجهة للأرض.

من المحتمل أن تكون التأثيرات على الأرض خفيفة للغاية، ومع ذلك وفي أسوأ الأحوال، يمكن أن تتسبب العاصفة الشمسية في مشكلات ثانوية لبعض أنظمة الطّاقة وتأثيرات الأقمار الصناعية ومشاكل أنظمة الملاحة.

قالت خبيرة الطقس الدكتورة تاميثا سكوف Tamitha Skov: “يتوقع حدوث اضطرابات في راديو الهواة على جانب الأرض الليلي. ومشاكل استقبال نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) عند الفجر والغسق وبالقرب من الشفق القطبي”.

كذلك قال مكتب الأرصاد الجوية بدوره: “من المرجح أن يتحسن الشكل البيضاوي الشفقي في 17 آب/أغسطس بسبب التأثيرات المشتركة للرياح السريعة للثّقب الإكليلي وتأثيرات CME.

من الجدير بالذكر أنّه يمكن رؤية الشفق القطبي (أورورا) في أقصى الجنوب وحتى شمال إنجلترا وفي أماكن مماثلة على خطى العرض من 17 وحتى 18، وهذا مايجعل الأضواء الشمالية مرئية لبعض الناس من شمال إنجلترا إلى نيويورك.

أراجيك