اكتشاف أكبر كهف مائي في سوريا عاشت فيه “فقمة الناسك” (صور)
أعلنت “الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق” اكتشافاً نادراً لأكبر كهف مائي على أحد شواطئ اللاذقية. مشيرةً إلى أن الكهف يعتبر المأوى الأول لـ “فقمة الناسك” المتوسطية على الساحل السوري.
وقالت الجمعية في بيان عبر صفحتها في فيس بوك إنها “تمكنت بتاريخ 11 من أيلول الفائت من اكتشاف وتوثيق كهف مائي جديد غارق تحت كتلة جبلية في عمق البحر على الشريط الساحلي”.
وأوضحت أن “أهمية هذا الكهف ليس فقط في التشكيل الجيولوجي النادر وليس في حجمه الكبير، بل في أنه المأوى الأول للفقمة السورية النادرة والتي تسمى فقمة الناسك التي عادت للظهور على الساحل السوري بعد غياب دام لأكثر من خمسين سنة مضت” بحسب ما نقل تلفزيون سوريا.
وأشارت إلى أن الكهف المكتشف يقع ضمن الشريط الساحلي ما بين بلدة البدروسية وبلدة السمرا في محافظة اللاذقية، ويبعد نحو ألفي متر جنوب كهف “تسوغي بيران” المكتشف عام 2021. لافتةً إلى أن الكهف ذو بوابة واسعة قطرها يصل إلى نحو 10 أمتار تفضي إلى دهليز طويل داخل الجبل.
كهف مائي يؤوي فقمة متوسطية
وذكرت الجمعية أن “عمق المغارة يبلغ أكثر من 50 متراً داخل الجبل، وبارتفاع نحو 24 متراً، منها 15 متراً مغموراً تحت الماء و10 أمتار فوق الماء، وما يميز هذه المغارة، هي التشكيلات الرملية في قعرها وأيضا وجود ترشيح مياه نقية من سقف المغارة، ما يدل على وجود بئر مياه قريب ضمن الكتلة الجبلية التي تقع المغارة داخلها”.
وأضافت أنها وثقت “أنواعاً متعددةً من الأسماك، ولكن الاكتشاف الحيوي الأهم هو وجود آثار تدل على وجود فقمة الراهب (الناسك) داخل المغارة، إذ تبين أن فقمة الراهب استخدمتها مأوىً لها، خاصةً أنه تم توثيق الفقمة بالقرب من الشريط الساحلي بوقت سابق من قبل الجمعية ومن قبل أهالي المنطقة في عدة مناسبات”.
وبحسب الجمعية فإن “الكهوف المائية الغارقة هي كهوف منحوتة بعوامل الحت والأمواج والتآكل الميكانيكي، كون الطبيعة المحيطة صخرية كلسية بحسب التشكيلات الطبيعية للموقع”.
رصد فقمة متوسطية على شواطئ اللاذقية
وكانت “الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق” أعلنت في كانون الأول الفائت وجود “فقمة الناسك المتوسطية” في “شط الأرمن” بخليج السمرة في ريف اللاذقية. ونقلت عن أحد أهالي المنطقة أن وجود هذه الفقمة أصبح اعتيادياً في خليج السمرة، وأن أعدادها تتراوح بين 5 و8 فقمات، ما يدل على أنها بدأت تتكاثر ويتزايد عددها.
وذكرت الجمعية أنها “وثقت في عام 2013 وجود “فقمة الناسكة المتوسطية” خلال أحد النشاطات التي نفذتها على الساحل السوري باللاذقية، وسجلت مشاهدتين ليلية ونهارية لظهور الفقمة وذلك في شط وادي قنديل”.
قد يطرق بابكم في أي لحظة.. موظف في دائرة الهجرة التركية يوجه رسالة للسوريين
تركيا بالعربي / خاص
كشف موظف في مديرية الهجرة التركية لـ تركيا بالعربي، عن احتمالية قيام دوريات من البوليس التركي بزيارة المنازل للتأكد من العناوين، مشيراً إلى ان هذه الخطوة تأتي بعد التعديلات التي طرأت على موقع تثبيت النفوس في بوابة الحكومة الإلكترونية.
وقال الموظف في اتصال هاتفي: “من المحتمل أن يتم إطلاق حملة تفتيش جديدة، من أجل التحقق من عناوين السوريين في المنازل في مختلف المناطق”.
وللمزيد من التفاصيل حول هذا الخبر وبقية الأخبار >>> نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:
مشروع قانون للمعارضة التركية يحظر تصويت الأتراك من أصل سوري
قدّم أحد نواب حزب المعارضة الرئيسي في تركيا مشروع قانون يدعو إلى حظر التصويت على الذين حصلوا على الجنسية التركية مؤخرًا.
ويستهدف الاقتراح المقدم من النائب عن حزب الشعب الجمهوري، ماثموت تنال، الجالية السورية في تركيا، ويصل مع بدء العد التنازلي للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها في صيف عام 2023.
ويدعو مشروع قانون أكبر أحزاب المعارضة في البلاد إلى تعديل قانون الجنسية التركية، ويقول مُعدّوه إنّه يهدف إلى منع انتهاك حقوق المواطنين الأتراك في التصويت والترشّح.
وفي حديثه عن مجتمع المهاجرين في تركيا، قال تانال من حزب الشعب الجمهوري، إننا لا نجد هناك من يمثل الإرادة الحقيقية للأمة التركية.
وقال النائب المعارض إنه يمكن ضمان “النظام الديمقراطي” في تركيا من خلال انعكاس “الإرادة الحقيقية للأمة التركية”.
كان وزير الداخلية التركي في وقت سابق من هذا العام قد أعلن أن تركيا منحت الجنسية لـ200950 مهاجرًا سوريًا، بينما عاد 500000 مواطن سوري طواعية من تركيا إلى شمال سوريا اعتبارًا من 31 مارس / آذار .
وتقول تركيا إنها تستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم مع 3.7 مليون سوري تحت الحماية المؤقتة وأكثر من 320 ألف لاجئ وطالب لجوء، معظمهم من أفغانستان، تحت الحماية الدولية، وفقًا للأرقام الرسمية.
بالمقابل واجه المهاجرون السوريون في تركيا العنصرية ومشاعر معادية للاجئين متنامية مع تشكيك أحزاب المعارضة في سياسات أنقرة، وتعهدت المعارضة بضمان عودتهم إلى ديارهم إذا تم انتخابهم لتولي السلطة.
في أغسطس الماضي، ادعى أوميت أوزداغ، زعيم حزب النصر اليميني المتطرف المناهض للهجرة، إن الحكومة التركية منحت الجنسية لأكثر من 1.4 مليون مهاجر سوري، أي سبعة أضعاف الرقم الذي أعلنته أنقرة.
وزعم مستشهدا بما أسماه الوثائق الرسمية، إنه تم تجنيس ما مجموعه 1،476،368 من المواطنين السوريين الذين يعيشون في تركيا.
وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، خلال برنامج تلفزيوني في وقت سابق، إن 211 ألفًا من أصل 3.7 مليون مهاجر سوري في تركيا قد مُنحوا الجنسية التركية، منهم 120 ألفًا سيصوتون في الانتخابات المقبلة المقرر إجراؤها العام المقبل.
وقال زعيم حزب النصر المعروف بتصريحاته المناهضة للهجرة إن الأرقام التي قدّمتها أنقرة “غير صحيحة”، مُضيفًا أن إجمالي 13 مليون شخص في البلاد البالغ عدد سكانها 86 مليون نسمة يعيشون “كلاجئين” أو “بشكل غير قانوني” في البلاد.
كان أوزداغ قد تصدّر عناوين الصحف العام الماضي، بعد أن أمر بإعداد بفيلم قصير بعنوان “الغزو الصامت”، والذي اتهم المهاجرين السوريين فعليًا بالأزمة الاقتصادية الحالية، من بين أمور أخرى. وغالبًا ما يستهدف زعيم حزب النصر اللاجئين ويدعم بقوة إعادتهم إلى الوطن الذي مزقته الحرب.
ولا يصنف القانون التركي افتراضيًا السوريين الذين يعيشون في تركيا على أنهم لاجئين، مما يعقد وضعهم القانوني.