مستثنياً شريحة واحدة.. مسؤول بالهجرة التركية يحذّر السوريين من عواقب عدم حضور دورات الاندماج
تحذيرات متواصلة من إدارة الهجرة التركية، لعموم السوريين، سببها عدم حضور دورات الاندماج التي تقدّمها الهجرة التركية، ما قد يسبّب لهم مشكلات في البقاء في تركيا،
حذر مدير التواصل والاندماج في رئاسة إدارة الهجرة التركية كوغتشاه أوك، اللاجئين السوريين من عدم حضور دورات الاندماج التي تقدّمها الهجرة التركية.
ولفت إلى أن تلك الدورات تُساعد القادمين إلى تركيا في الحصول على الخدمات العامة عبر مؤسسات الدولة التي تخدمهم بشكل متوائم.
صعوبات في البقاء
كما أوضح أوك أن هذه الدورات ليست إجبارية، إلا أن الأجانب الذين لا يحصلون عليها سيواجهون صعوبات في البقاء بتركيا، لافتاً إلى أنها مهمة من ناحية إظهار أن تركيا مهتمّة بالسوريين على أراضيها.
وشدد المسؤول على أهمية الشهادة عند التقدّم للحصول على الجنسية التركية أو الإقامة في البلاد، داعياً إلى عدم التعامل مع السماسرة للحصول على شهادة حضور تلك الدورات.
8 مراحل وإعفاء لمن هم فوق الـ65
وأشار إلى أن هناك 8 مراحل مختلفة تقدّم فيها الدورات تعليماً للأجانب وتتمركز حول: الحقوق والمسؤوليات، والوصول إلى الرعاية الصحية، والهيكل الثقافي في تركيا وعاداتها وتقاليدها، ومعلومات عن الحياة الاجتماعية، وقواعدها، والوصول إلى متطلبات الحياة، والقضايا القانونية المتعلقة بالأسرة والمرأة والطفل، وإمكانيات التعليم.
وأكد أوك أن دورات الاندماج مجانية بالكامل، وهي مقدّمة من قبل دائرة الهجرة، حيث يمكن التقديم عليها من قبل الموقع الرسمي للإدارة، لافتاً إلى أنه لا يتم الاعتراف أو قبول أي دورات خاصة تُجرى في أماكن أخرى.
وبيّن أوك أن مدة هذه الدورات 8 ساعات، موزّعة على 7 أيام وهي تستهدف الشريحة العمرية ما بين 17-65 عاماً، حيث يصل عددها إلى أكثر من مليوني شخص.
أما بالنسبة لمن هم فوق الـ65، فإن لهم معاملة خاصة وفق أوك، حيث يتم عليهم تطبيق نظام التميز والميزات الإضافية، وفق قوله.
لجنة لتمثيل السوريين
قررت رئاسة الهجرة التركية تشكيل لجنة مكونة من 11 شخصاً لتمثيل اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا ونقل مشاكلهم ومتابعة قضاياهم.
جاء ذلك خلال اجتماع عُقد يوم أمس الأربعاء في أحد فنادق إسطنبول وحضرته أورينت وشرائح واسعة من السوريين وممثلين عنهم من 11 ولاية أخرى زاد عددهم عن 250 شخصاً.
وبعد إلقاء عدة كلمات من ممثلي رئاسة الهجرة العامة عن الاندماج واللجوء والعودة الطوعية، تقرر توزيع الحاضرين على أربع مجموعات مختلفة، وهي: منظمات المجتمع المدني، والطلبة والأكاديميين، ورجال الأعمال، والإعلاميين.
وقد اجتمعت كل فئة على حدة لمناقشة أوضاع السوريين بشكل عام، ثم جرى انتخاب ممثلين اثنين عن كل مجموعة ليكون المجموع الكلي ثمانية ممثلين ستضيف إليهم رئاسة الهجرة ثلاثة آخرين ليصبح المجموع أحد عشر ممثلاً تكون مهمتهم نقل مشاكل السوريين إلى رئاسة الهجرة التركية وتمثيلهم أمامها.
وقد فاز كلّ من: المهندس كمال محلي نائب رئيس اتحاد الجمعيات التركمانية، والمحامية ميساء سعيد عن منظمات المجتمع المدني، وطارق سلو عن الأكاديميين، وآية خابور عن الطلاب.
كما تم انتخاب المهندس خالد الصواف رئيس تجمع المهندسين السوريين وسعد السقا عن فئة رجال الأعمال، وحمزة خضر وإناس النجار عن فئة الإعلاميين.