فوز أردوغان في الانتخابات الرئاسية التركية المقبلة حتمي
أفادت صحيفة Hürriyet التركية، بأن حزب العدالة والتنمية الحاكم، يرى أن الرئيس رجب طيب أردوغان، سيفوز في الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في الـ 14 من مايو، بأغلبية ساحقة.
وأوضحت الصحيفة، أن هذا الرأي نابع من تفاقم الخلافات بين أعضاء أحزاب المعارضة في تركيا، مشيرة إلى أن إعادة انتخاب أردوغان، أمر مفروغ منه، وفقا لعدد كبيرة من أعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم، الذي يقوده أردوغان.
وأضافت الصحيفة، أن هنالك شعورا عاما في دوائر حزب العدالة والتنمية الحاكم، بأن الأحداث الجارية قلبت الانتخابات المقبلة لصالحهم، ما سيسهم في إعادة انتخاب أردوغان، مرة أخرى وبنسبة تصويت أكبر مما حصل عليها حتى اللحظة، مشيرة إلى أن هناك اعتقادا سائدا بأن الانتخابات الرئاسية ستنتهي من الجولة الأولى.
ووفقا لنتائج أحدث استطلاع للرأي أجرته شركة Optimar للاستطلاع العام، عقب الزلزال، فإن 43% من الأتراك سيسوطون لأردوغان في الانتخابات الرئاسية.
وأشار الاستطلاع إلى أن حجم الفجوة بين أردوغان ومنافسه عن أحزاب المعارضة، كليجدار أوغلو، بلغت أكثر من 30%.
وعلى صعيد آخر، صرحت رئيسة حزب “الخير القومي”، ميرال آكشينير، باستعدادها للعودة إلى تحالف “الشعب” المعارض، في حال قبول زعيم المعارضة التركية، كمال كيليجدار أوغلو، ترشيح عمدتي اسطنبول وأنقرة، للانتخابات الرئاسية المقبلة في الـ 14 من مايو.
وأضافت آكشينير، “إذا قبل كيليجدار أوغلو ترشيح عمدتي اسطنبول وأنقرة، حينها سأعود إلى طاولة الستة، فهدفنا الأول والأخير هو الفوز في الانتخابات المقبلة وهزيمة أردوغان”.
وأعلنت آكشينير انسحابها من اجتماعات الطاولة السداسية للمعارضة التركية، في وقت سابق، ورفضها ترشيح كيليتشدار أوغلو لانتخابات الرئاسة.
واعتبرت آكشينير أن أحزاب المعارضة على الطاولة السداسية لم تستجب لما يريده الشعب خلال اجتماعاتهم، وآثروا المكاسب الفردية والصغيرة على فائدة الشعب أجمع.
جاء ذلك عقب وقوع خلالف بين أحزاب المعارضة التركية الـ 6، بسبب اقتراح خمسة أحزاب ترشيح زعيم المعارضة، كمال كيليجدار أوغلو، في الوقت الذي أراد فيه حزب “الخير القومي”، بحث ترشيح عمدتي اسطنبول أكرم إمام أوغلو، وأنقرة منصور يافاس.
ومن جهته، صرح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأنه توقع وقوع خلاف بين أحزاب المعارضة، قائلا: “إن قادة أحزاب المعارضة جلسوا للنقاش، فانقسمت آراؤهم، وتفرقت بهم السبل”.
وأضاف أردوغان، “ما يهمنا في تحالف الشعب هو أرواح مواطنينا، بخلاف المعارضة التي لا تهتم سوى بجمع الأموال”.
وأكد أردوغان، يوم الأربعاء الماضي، أن الانتخابات الرئاسية ستجري في موعدها المحدد في الـ 14 مايو المقبل .
المصدر: نوفوستي
خبير الزلازل الياباني يرد بقوة على مذيعة تركية: ارتكبتم أخطاء فادحة
ترجمة – محمد عبد الرحمن (اشترك في قناة ترك تيوب)
الآن سنتحدث مع خبير الزلازل الياباني يوشينوري موكوفوري ، والذي لديه خبرة واسعة عن الزلازل في اليابان ، أهلا بكم من جديد
في اليوم الأول للزلزال ادليتم بتصريح صادم لا يمكن أن ينساه أحد منا ، قلتم بأنه وقت وقوع الكارثة يمكن للناس أن يشعروا بالندم ولكن من المستحيل أن تعفو الأبنية عن الأخطاء البشرية التي تحدث في عملية إعمارها، وبالتالي تتحول فورا إلى قبور لنا .
في هذا اللقاء أنا متأكدة من أنكم ستدلون بتصريحات مهمة للغاية وتحمل قيمة عالية للمشاهدين، ولكن قبلها أود أن أطرح هذا السؤال ما هو السبب الرئيسي لهذه الكارثة التي نعيشها اليوم برأيكم هل هو الزلزال أم البناء أم ماذا بالتحديد؟
الخبير: هذا الزلزال يعتبر الأشد قوة منذ زلزال عام 1939 ، ويعتبر أيضا الأقرب إلى سطح الأرض على عمق سبعة و 14 كيلومتر، كما أنه وقع في نفس اليوم وكان على شكل هزتين عظيمتين بنفس الشدة تقريبا. أما الذي كان في عام 39 كان على عمق 30 كيلومترا تحت سطح الأرض.
ومع اجتماع عاملي الشدة و القرب لسطح الأرض، بالطبع ستكون الخسائر كبيرة جدا، ولكن في نفس الوقت شاهدنا على وسائل التلفزة بعض الأبنية على سبيل المثال لم يسقط فيها طبق أو صحن واحد على الأرض ، بمعنى أنها لم تتأثر تماماً ، دعينا نشبه الذي حصل بقطعة الكيك أو الاسفنج، وضعنا عليها شمعة ، وفي نفس الوقت وضعنا على سطح صلب شمعة أخرى وثبتناها جيدا، في حال قمنا بهز قطعة الاسفنج ستسقط الشمعة مباشرة وستحرقها ، ولكن الموجودة على سطح صلب وقوي لن تتأثر بهز قطعة الاسفنج. وهذا يفسر سبب بقاء هذه الأبنية وعدم تأثرها بالزلزال. وسأفصل لكم أكثر ولكن أعيروني انتباهكم جيداً فكل كلمة سأقولها في هذه الدقائق المعدودة مهمة للغاية.
نقطة حساسة جدا ومعيارية، وهي أن المهندس المعماري بالقدر الذي يتقن فيه بناء المبنى يكون المبنى قادر على تحمل أشد أنواع الكوارث الطبيعية، وهذا هو الحال عندنا في اليابان ولكن في تركيا الوضع مختلف تماما ويؤسفني أن اقول هذا: الذي يبني الأبنية عندكم هم المقاولون وليس المهندسون المعماريون وهذا خطأ فادح للغاية، عندنا في اليابان يشترك ثلاثة أشخاص في إنشاء المباني، المهندس المعماري، والمهندس المدني، والمقاول يكون له الدور الأقل أهمية، ولكن في تركيا بالعكس، دعيني أقول لك أنه حتى الجزار يمكنه أن يبني مبنى ، ولكن هل سيبنيه وفق الأسس والحسابات الصحيحة ؟ ، هل يمكنه أن يحمي خمسمئة أو ألف إنسان سيعيش في هذا السكن؟، سيدتي الكريمة إن أي خطأ ولو بسيط يمكن أن يرتكبه المهندس المعماري أو المدني سيكون ثمنه أرواح المئات بل الآلاف من البشر .
النقطة الثانية : أنتم عندكم من يريد أن يدرس الهندسة المعمارية أو المدنية ، يدرس أربع سنوات ، ومن ثم مباشرة ترفدونه لسوق العمل دون تأهيل أو تدريب ، يعني ليس كل من يتخرج من الهندسة المعمارية يصبح مهندس لكن في تركيا يصبح مهندسا ويمضي عقد التوظيف مباشرة بعد التخرج.
لكن في اليابان هذا الشيء غير موجود عندنا ، فلا يعني شيئا أنه درس أربع سنوات أو خمسة ، فمن بين كل 100 خريج هندسة عندنا نختار 5 أو 7 فقط ليصبحوا مهندسين معماريين. وذلك بعد إخضاعهم للتجارب العملية اللازمة ليكتسبوا الخبرة على أرض الواقع بعد التخرج. مثل الأطباء ، الطبيب بعد تخرجه يدخل مرحلة أخرى وهي التدريب العملي وهذه تستغرق سنوات أيضا. الطبيب لو أخطأ أثناء العملية سيؤدي ذلك إلى موت شخص واحد، لكن كما قلت أن المهندس المعماري لو أخطأ سيموت المئات بل الآلاف.
أيضا هناك موضوع مهم وهو أن المهندسين الحاصلين على المركز الثاني بعد اختيارهم وخضوعهم لاختبارات صعبة، يسمح لهم بإنشاء المباني الصغيرة فقط وهذا عندنا في اليابان ، مثل النوادي وغيرها، أما البنايات الشاهقة وناطحات السحاب وغيرها لا يسمح لهم أبدا بإنشائها مدى الحياة.
شاهد الفيديو ولا تنسى الاشتراك في قناة ترك تيوب
https://www.youtube.com/watch?v=qnadfubkqBs