طائرة الرئيس المصري كادت تسقط فوق الخليج والسعودية أنقذتها.. مضيف الطائرة الرئاسية يكشف أسرارا مثيرة

8 مارس 2023Last Update :
طائرة الرئيس المصري كادت تسقط فوق الخليج والسعودية أنقذتها.. مضيف الطائرة الرئاسية يكشف أسرارا مثيرة

طائرة الرئيس المصري كادت تسقط فوق الخليج والسعودية أنقذتها.. مضيف الطائرة الرئاسية يكشف أسرارا مثيرة

كشف أحمد حلمي المضيف الجوي للطائرة الرئاسية المصرية إبان فترة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ومن بعده الرئيس الراحل حسني مبارك أسرارا مثيرة لأول مرة

وتحدث حلمي عن كواليس هامة بعد رحيل الرئيس المصري أنور السادات، حيث تتابعت الأحداث وتبدلت العلاقات السياسية بين الدول، ومن كان حليفا بالأمس بات عدوا مع بداية حكم الرئيس السابق محمد حسني مبارك.

السادات

وعاصر حلمي توتر العلاقات وكان شاهدا عليها، مشيرا إلى أن “إيران التي كانت حليفة بالأمس باتت تناهضك اليوم، بافتعال المناوشات، بسبب حرب العراق”، وكان حلمي شاهدا على محاولتي احتكاك إيراني في الأجواء بطائرة الرئاسة المصرية.

السادات

وأشار: “كنا في رحلة مع حسني مبارك لإحدى الدول في آسيا، وأثناء تحليقنا فوق الخليج، تم إبلاغنا أن ثمة عطل فني بالطائرة وتسريب وقود قد يتأخر إقلاعها، حينها جاءت إخبارية إلى الرئيس مبارك من الملك فهد بأن طائرة الرئاسة المصرية كان سيتم استهدافها في المجال، لذا بمجرد وصولنا المجال السعودي أخذتنا الطائرات السعودية في ممرات بعيدة عن الطائرات المدنية حتى عبرنا المدى الإيراني”.

وتحدث حلمي عن كواليس هامة بعد رحيل الرئيس المصري أنور السادات، حيث تتابعت الأحداث وتبدلت العلاقات السياسية بين الدول، ومن كان حليفا بالأمس بات عدوا مع بداية حكم الرئيس السابق محمد حسني مبارك.

وعاصر حلمي توتر العلاقات وكان شاهدا عليها، مشيرا إلى أن “إيران التي كانت حليفة بالأمس باتت تناهضك اليوم، بافتعال المناوشات، بسبب حرب العراق”، وكان حلمي شاهدا على محاولتي احتكاك إيراني في الأجواء بطائرة الرئاسة المصرية.

وأشار: “كنا في رحلة مع حسني مبارك لإحدى الدول في آسيا، وأثناء تحليقنا فوق الخليج، تم إبلاغنا أن ثمة عطل فني بالطائرة وتسريب وقود قد يتأخر إقلاعها، حينها جاءت إخبارية إلى الرئيس مبارك من الملك فهد بأن طائرة الرئاسة المصرية كان سيتم استهدافها في المجال، لذا بمجرد وصولنا المجال السعودي أخذتنا الطائرات السعودية في ممرات بعيدة عن الطائرات المدنية حتى عبرنا المدى الإيراني”.

وفي رحلة أخرى إلى البحرين، خرجت الطائرات الحربية الإيرانية، تحلق إلى جانب طائرة الرئاسة في السماء على سبيل المناوشة، فحاول كابتن الطائرة التواصل مع برج المراقبة وإخباره بأن هناك طائرة إيرانية تدخل نفس الممر الجوي التي نحلق فيه، وإذ بالبرج لا يرد وظل الطيار يحاول حتى استطاع العبور بسلام.

وتابع حلمي أن المناوشات الإيرانية لم تكن وحدها المشكلة، ولكنه عاصر حادثة اختطاف طائرة مصر للطيران الشهيرة في مالطا منتصف الثمانينات، حيث كان حلمي ضمن طاقم الطائرة المكلفين بإحضار كابتن الطائرة الناجي من الحادث والشاهد على الواقعة، ويذكر أنهم حينما ذهبوا لإحضار الطيار حتى يتم أخذ شهادته أخرجوه متنكرا، ورغما عن ذلك جاءت إخبارية أنه سوف يتم اعتراض الطائرة المصرية التي تحمل الطيار الشاهد على الحادثة حتى يمنع من الإدلاء بإفادته على الواقعة.

ويقول: “خرجنا في حماية الأسطول الأمريكي من مالطا في ممر جوي حربي، وتم قطع الاتصال بيننا وبين أي محطة منعا لتتبع الطائرة، وظلت الطائرات الأمريكية تطير في حراستنا حتى وصلنا الضبعة على الساحل الشمالي المصري، استقبلتنا الطائرات الميراج المصرية وأخذتنا في حمايتها حتى وصلنا مطار القاهرة”.

المصدر: روسيا اليوم

خبير الزلازل الياباني يرد بقوة على مذيعة تركية: ارتكبتم أخطاء فادحة

ترجمة – محمد عبد الرحمن (اشترك في قناة ترك تيوب)

الآن سنتحدث مع خبير الزلازل الياباني يوشينوري موكوفوري ، والذي لديه خبرة واسعة عن الزلازل في اليابان ، أهلا بكم من جديد

في اليوم الأول للزلزال ادليتم بتصريح صادم لا يمكن أن ينساه أحد منا ، قلتم بأنه وقت وقوع الكارثة يمكن للناس أن يشعروا بالندم ولكن من المستحيل أن تعفو الأبنية عن الأخطاء البشرية التي تحدث في عملية إعمارها، وبالتالي تتحول فورا إلى قبور لنا .

في هذا اللقاء أنا متأكدة من أنكم ستدلون بتصريحات مهمة للغاية وتحمل قيمة عالية للمشاهدين، ولكن قبلها أود أن أطرح هذا السؤال ما هو السبب الرئيسي لهذه الكارثة التي نعيشها اليوم برأيكم هل هو الزلزال أم البناء أم ماذا بالتحديد؟

الخبير: هذا الزلزال يعتبر الأشد قوة منذ زلزال عام 1939 ، ويعتبر أيضا الأقرب إلى سطح الأرض على عمق سبعة و 14 كيلومتر، كما أنه وقع في نفس اليوم وكان على شكل هزتين عظيمتين بنفس الشدة تقريبا. أما الذي كان في عام 39 كان على عمق 30 كيلومترا تحت سطح الأرض.

ومع اجتماع عاملي الشدة و القرب لسطح الأرض، بالطبع ستكون الخسائر كبيرة جدا، ولكن في نفس الوقت شاهدنا على وسائل التلفزة بعض الأبنية على سبيل المثال لم يسقط فيها طبق أو صحن واحد على الأرض ، بمعنى أنها لم تتأثر تماماً ، دعينا نشبه الذي حصل بقطعة الكيك أو الاسفنج، وضعنا عليها شمعة ، وفي نفس الوقت وضعنا على سطح صلب شمعة أخرى وثبتناها جيدا، في حال قمنا بهز قطعة الاسفنج ستسقط الشمعة مباشرة وستحرقها ، ولكن الموجودة على سطح صلب وقوي لن تتأثر بهز قطعة الاسفنج. وهذا يفسر سبب بقاء هذه الأبنية وعدم تأثرها بالزلزال. وسأفصل لكم أكثر ولكن أعيروني انتباهكم جيداً فكل كلمة سأقولها في هذه الدقائق المعدودة مهمة للغاية.

نقطة حساسة جدا ومعيارية، وهي أن المهندس المعماري بالقدر الذي يتقن فيه بناء المبنى يكون المبنى قادر على تحمل أشد أنواع الكوارث الطبيعية، وهذا هو الحال عندنا في اليابان ولكن في تركيا الوضع مختلف تماما ويؤسفني أن اقول هذا: الذي يبني الأبنية عندكم هم المقاولون وليس المهندسون المعماريون وهذا خطأ فادح للغاية، عندنا في اليابان يشترك ثلاثة أشخاص في إنشاء المباني، المهندس المعماري، والمهندس المدني، والمقاول يكون له الدور الأقل أهمية، ولكن في تركيا بالعكس، دعيني أقول لك أنه حتى الجزار يمكنه أن يبني مبنى ، ولكن هل سيبنيه وفق الأسس والحسابات الصحيحة ؟ ، هل يمكنه أن يحمي خمسمئة أو ألف إنسان سيعيش في هذا السكن؟، سيدتي الكريمة إن أي خطأ ولو بسيط يمكن أن يرتكبه المهندس المعماري أو المدني سيكون ثمنه أرواح المئات بل الآلاف من البشر .

النقطة الثانية : أنتم عندكم من يريد أن يدرس الهندسة المعمارية أو المدنية ، يدرس أربع سنوات ، ومن ثم مباشرة ترفدونه لسوق العمل دون تأهيل أو تدريب ، يعني ليس كل من يتخرج من الهندسة المعمارية يصبح مهندس لكن في تركيا يصبح مهندسا ويمضي عقد التوظيف مباشرة بعد التخرج.

لكن في اليابان هذا الشيء غير موجود عندنا ، فلا يعني شيئا أنه درس أربع سنوات أو خمسة ، فمن بين كل 100 خريج هندسة عندنا نختار 5 أو 7 فقط ليصبحوا مهندسين معماريين. وذلك بعد إخضاعهم للتجارب العملية اللازمة ليكتسبوا الخبرة على أرض الواقع بعد التخرج. مثل الأطباء ، الطبيب بعد تخرجه يدخل مرحلة أخرى وهي التدريب العملي وهذه تستغرق سنوات أيضا. الطبيب لو أخطأ أثناء العملية سيؤدي ذلك إلى موت شخص واحد، لكن كما قلت أن المهندس المعماري لو أخطأ سيموت المئات بل الآلاف.

أيضا هناك موضوع مهم وهو أن المهندسين الحاصلين على المركز الثاني بعد اختيارهم وخضوعهم لاختبارات صعبة، يسمح لهم بإنشاء المباني الصغيرة فقط وهذا عندنا في اليابان ، مثل النوادي وغيرها، أما البنايات الشاهقة وناطحات السحاب وغيرها لا يسمح لهم أبدا بإنشائها مدى الحياة.

شاهد الفيديو ولا تنسى الاشتراك في قناة ترك تيوب

https://www.youtube.com/watch?v=qnadfubkqBs

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.