“بلومبيرغ”: شيخ إماراتي يشتري حصة في الشركة المالكة لـ”تيك توك”
ذكرت وكالة “بلومبيرغ” الأميركية، الأربعاء، أن قيمة شركة “بايت دانس” بلغت حوالي 220 مليار دولار مع دخول استثمار حديث بها من قبل شركة أبوظبي للذكاء الاصطناعي “جي 42”.
وأوضحت الوكالة أن هذا المبلغ، قل بكثير من التقييم الذي حددته الشركة الصينية، المالكة لمنصة “تيك توك”، عند 300 مليار دولار، وذلك عندما نفذت الشركة برنامج إعادة شراء الأسهم الأخير.
وأوضحت الوكالة في تقريرها أن “جي 42″، التابعة للشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، الذي عُيّن مؤخراً رئيساً لمجلس إدارة جهاز أبوظبي للاستثمار إلى جانب منصبه كمستشار للأمن القومي لدولة الإمارات، استحوذت في الأشهر الأخيرة على هذه الحصة، التي تزيد قيمتها عن 100 مليون دولار، في الشركة الصينية من مستثمرين، من خلال صندوق “إكس 42” (42X)، وفق ما نقلته “بلومبيرغ” عن أشخاص مطلعين.
ويعكس تراجع سعر شركة الإنترنت الصينية حالة عدم اليقين التي نشأت منذ أن أشارت واشنطن إلى أنها قد تكون منفتحة على حظر منصة “تيك توك”، التي اتهمها المشرعون بأنها تشكل تهديدا للأمن القومي. وتناقش قيادة “تيك توك” إمكانية الانفصال عن الشركة الأم الصينية للمساعدة في معالجة هذه المخاوف، بحسب “بلومبيرغ”.
وذكرت “بلومبيرغ” أن الشيخ طحنون، “المعروف باسم رئيس التجسس في الإمارات”، بنى محفظة من خلال شركته “جي 42” التي تمتد عملياتها في كل شيء من الحوسبة السحابية إلى اللقاحات والسيارات الآلية.
ووفقا للوكالة، في العام الماضي، أنشأت شركة طحنون للذكاء الاصطناعي صندوق “إكس 42” بقيمة 10 مليارات دولار، والذي يملك داعمين ماليين إضافيين، للاستثمار في شركات التكنولوجيا عبر الأسواق الناشئة.
ووظفت شركة طحنون “جي 42” مؤخرا رئيس الاستثمار السابق في شركة JD.com الصينية، جيسون هو، لتوسيع وجودها في جميع أنحاء آسيا، بحسب الوكالة.
وترى “بلومبيرغ” أنه ربما تراهن شركة “جي 42” الشرق أوسطية على إمكانات “بايت دانس” على المدى الطويل، حيث يدعم الاقتصاد الصيني المنتعش عمالقة التكنولوجيا بعد تدهور الأوضاع إبان وباء “كوفيد-19”.
وأشارت “بلومبيرغ” إلى أن ممثلي “إكس 42” امتنعوا عن التعليق. لم يرد متحدث باسم “بايت دانس” على طلب للتعليق.
المصدر: الحرة
خبير الزلازل الياباني يرد بقوة على مذيعة تركية: ارتكبتم أخطاء فادحة
ترجمة – محمد عبد الرحمن (اشترك في قناة ترك تيوب)
الآن سنتحدث مع خبير الزلازل الياباني يوشينوري موكوفوري ، والذي لديه خبرة واسعة عن الزلازل في اليابان ، أهلا بكم من جديد
في اليوم الأول للزلزال ادليتم بتصريح صادم لا يمكن أن ينساه أحد منا ، قلتم بأنه وقت وقوع الكارثة يمكن للناس أن يشعروا بالندم ولكن من المستحيل أن تعفو الأبنية عن الأخطاء البشرية التي تحدث في عملية إعمارها، وبالتالي تتحول فورا إلى قبور لنا .
في هذا اللقاء أنا متأكدة من أنكم ستدلون بتصريحات مهمة للغاية وتحمل قيمة عالية للمشاهدين، ولكن قبلها أود أن أطرح هذا السؤال ما هو السبب الرئيسي لهذه الكارثة التي نعيشها اليوم برأيكم هل هو الزلزال أم البناء أم ماذا بالتحديد؟
الخبير: هذا الزلزال يعتبر الأشد قوة منذ زلزال عام 1939 ، ويعتبر أيضا الأقرب إلى سطح الأرض على عمق سبعة و 14 كيلومتر، كما أنه وقع في نفس اليوم وكان على شكل هزتين عظيمتين بنفس الشدة تقريبا. أما الذي كان في عام 39 كان على عمق 30 كيلومترا تحت سطح الأرض.
ومع اجتماع عاملي الشدة و القرب لسطح الأرض، بالطبع ستكون الخسائر كبيرة جدا، ولكن في نفس الوقت شاهدنا على وسائل التلفزة بعض الأبنية على سبيل المثال لم يسقط فيها طبق أو صحن واحد على الأرض ، بمعنى أنها لم تتأثر تماماً ، دعينا نشبه الذي حصل بقطعة الكيك أو الاسفنج، وضعنا عليها شمعة ، وفي نفس الوقت وضعنا على سطح صلب شمعة أخرى وثبتناها جيدا، في حال قمنا بهز قطعة الاسفنج ستسقط الشمعة مباشرة وستحرقها ، ولكن الموجودة على سطح صلب وقوي لن تتأثر بهز قطعة الاسفنج. وهذا يفسر سبب بقاء هذه الأبنية وعدم تأثرها بالزلزال. وسأفصل لكم أكثر ولكن أعيروني انتباهكم جيداً فكل كلمة سأقولها في هذه الدقائق المعدودة مهمة للغاية.
نقطة حساسة جدا ومعيارية، وهي أن المهندس المعماري بالقدر الذي يتقن فيه بناء المبنى يكون المبنى قادر على تحمل أشد أنواع الكوارث الطبيعية، وهذا هو الحال عندنا في اليابان ولكن في تركيا الوضع مختلف تماما ويؤسفني أن اقول هذا: الذي يبني الأبنية عندكم هم المقاولون وليس المهندسون المعماريون وهذا خطأ فادح للغاية، عندنا في اليابان يشترك ثلاثة أشخاص في إنشاء المباني، المهندس المعماري، والمهندس المدني، والمقاول يكون له الدور الأقل أهمية، ولكن في تركيا بالعكس، دعيني أقول لك أنه حتى الجزار يمكنه أن يبني مبنى ، ولكن هل سيبنيه وفق الأسس والحسابات الصحيحة ؟ ، هل يمكنه أن يحمي خمسمئة أو ألف إنسان سيعيش في هذا السكن؟، سيدتي الكريمة إن أي خطأ ولو بسيط يمكن أن يرتكبه المهندس المعماري أو المدني سيكون ثمنه أرواح المئات بل الآلاف من البشر .
النقطة الثانية : أنتم عندكم من يريد أن يدرس الهندسة المعمارية أو المدنية ، يدرس أربع سنوات ، ومن ثم مباشرة ترفدونه لسوق العمل دون تأهيل أو تدريب ، يعني ليس كل من يتخرج من الهندسة المعمارية يصبح مهندس لكن في تركيا يصبح مهندسا ويمضي عقد التوظيف مباشرة بعد التخرج.
لكن في اليابان هذا الشيء غير موجود عندنا ، فلا يعني شيئا أنه درس أربع سنوات أو خمسة ، فمن بين كل 100 خريج هندسة عندنا نختار 5 أو 7 فقط ليصبحوا مهندسين معماريين. وذلك بعد إخضاعهم للتجارب العملية اللازمة ليكتسبوا الخبرة على أرض الواقع بعد التخرج. مثل الأطباء ، الطبيب بعد تخرجه يدخل مرحلة أخرى وهي التدريب العملي وهذه تستغرق سنوات أيضا. الطبيب لو أخطأ أثناء العملية سيؤدي ذلك إلى موت شخص واحد، لكن كما قلت أن المهندس المعماري لو أخطأ سيموت المئات بل الآلاف.
أيضا هناك موضوع مهم وهو أن المهندسين الحاصلين على المركز الثاني بعد اختيارهم وخضوعهم لاختبارات صعبة، يسمح لهم بإنشاء المباني الصغيرة فقط وهذا عندنا في اليابان ، مثل النوادي وغيرها، أما البنايات الشاهقة وناطحات السحاب وغيرها لا يسمح لهم أبدا بإنشائها مدى الحياة.
شاهد الفيديو ولا تنسى الاشتراك في قناة ترك تيوب
https://www.youtube.com/watch?v=qnadfubkqBs