عالم في “ناسا” يفجر مفاجأة مرعبة: إنه أكثر تدميرا بعشر مرات من أكبر قنبلة نووية تم تفجيرها!

22 مارس 2023Last Update :
نيزك
نيزك

عالم في “ناسا” يفجر مفاجأة مرعبة: إنه أكثر تدميرا بعشر مرات من أكبر قنبلة نووية تم تفجيرها!

حذر عالم كبير في وكالة الفضاء والطيران الأمريكية “ناسا” من أن خطر اصطدام كويكب ضخم بالأرض هو أكثر إثارة للرعب مما كان يعتقد سابقا.

وأفاد موقع “Science.org” بأن جيمس غارفين، الذي قدم بحثا جديدا حول هذه المسألة في مؤتمر علوم الكواكب والقمر في وودلاندز بتكساس، لديه مخاوف قوية من أن مواقع الاصطدام السابقة امتدت بالفعل عشرات الكيلومترات أبعد مما كان يعتقد.

كما يتكهن بأن كل حدث من حوادث الاصطدام سيكون أكثر عنفا، وربما أكثر تدميرا بعشر المرات من أكبر قنبلة نووية تم تفجيرها على الإطلاق.

ويقول التقرير الجديد: “تسمح مثل هذه البيانات الطبوغرافية بإعادة تقييم دور مثل هذه التأثيرات في تاريخ الأرض الحديث وتقدم آثارا على الدفاع الكوكبي”.

وتم استخدام صور جديدة عالية الدقة لدراسة الفوهات الأربعة التي حصلت نتيجة اصطدام كويكبات بالأرض في المليون سنة الماضية، وهي Pantasma في نيكاراغوا، Bosumtwi في غانا، Iturralde في بوليفيا وZhamanshin في كازاخستان، في محاولة لرسم خرائط لها في ثلاثة أبعاد.

ثم تم تطبيق خوارزمية استخدمها غارفين لأبحاث سطح المريخ لتحديد المزيد حول تضاريس الفوهات.

وقد حددت في كثير من الأحيان منطقة شبيهة بالحافة أبعد بكثير مما تم تفسيره سابقا على أنه مركز التأثير.

وتوسعت حفرة Pantasma من 14.8 كيلومترا إلى 35.2 في ظل هذه الظروف.

وقال جوردون أوسينسكي، عالم الكواكب في جامعة ويسترن: “هذه الميزات دقيقة للغاية لدرجة أنني لا أعتقد أنها تقول حافة هيكلية كبيرة”.

من جهته، أكد براندون جونسون، عالم الكواكب بجامعة بوردو، على أن الامتدادات يمكن أن يكون مجرد حطام ناتج عن التأثيرات، وفقا لموقع “Science.org”.

ورغم ذلك، قال غارفين: “على الأرض، تصبح الأمور فوضوية خاصة عندما تلقي الكثير من الطاقة عليها”، مما يعني أن مثل هذا الحطام لن يكون مرئيا بشكل واضح بعد مليون سنة من التآكل.

ورغم ذلك، يجب القيام بالمزيد من العمل الميداني قبل القفز إلى استنتاجات حول الصخور الفضائية وما يمكن أن يحدث لكوكب الأرض بسببها، حيث قال غارفين: “لم نثبت أي شيء”.

المصدر: نيويورك بوست

خبير الزلازل الياباني يرد بقوة على مذيعة تركية: ارتكبتم أخطاء فادحة

ترجمة – محمد عبد الرحمن (اشترك في قناة ترك تيوب)

الآن سنتحدث مع خبير الزلازل الياباني يوشينوري موكوفوري ، والذي لديه خبرة واسعة عن الزلازل في اليابان ، أهلا بكم من جديد

في اليوم الأول للزلزال ادليتم بتصريح صادم لا يمكن أن ينساه أحد منا ، قلتم بأنه وقت وقوع الكارثة يمكن للناس أن يشعروا بالندم ولكن من المستحيل أن تعفو الأبنية عن الأخطاء البشرية التي تحدث في عملية إعمارها، وبالتالي تتحول فورا إلى قبور لنا .

في هذا اللقاء أنا متأكدة من أنكم ستدلون بتصريحات مهمة للغاية وتحمل قيمة عالية للمشاهدين، ولكن قبلها أود أن أطرح هذا السؤال ما هو السبب الرئيسي لهذه الكارثة التي نعيشها اليوم برأيكم هل هو الزلزال أم البناء أم ماذا بالتحديد؟

الخبير: هذا الزلزال يعتبر الأشد قوة منذ زلزال عام 1939 ، ويعتبر أيضا الأقرب إلى سطح الأرض على عمق سبعة و 14 كيلومتر، كما أنه وقع في نفس اليوم وكان على شكل هزتين عظيمتين بنفس الشدة تقريبا. أما الذي كان في عام 39 كان على عمق 30 كيلومترا تحت سطح الأرض.

ومع اجتماع عاملي الشدة و القرب لسطح الأرض، بالطبع ستكون الخسائر كبيرة جدا، ولكن في نفس الوقت شاهدنا على وسائل التلفزة بعض الأبنية على سبيل المثال لم يسقط فيها طبق أو صحن واحد على الأرض ، بمعنى أنها لم تتأثر تماماً ، دعينا نشبه الذي حصل بقطعة الكيك أو الاسفنج، وضعنا عليها شمعة ، وفي نفس الوقت وضعنا على سطح صلب شمعة أخرى وثبتناها جيدا، في حال قمنا بهز قطعة الاسفنج ستسقط الشمعة مباشرة وستحرقها ، ولكن الموجودة على سطح صلب وقوي لن تتأثر بهز قطعة الاسفنج. وهذا يفسر سبب بقاء هذه الأبنية وعدم تأثرها بالزلزال. وسأفصل لكم أكثر ولكن أعيروني انتباهكم جيداً فكل كلمة سأقولها في هذه الدقائق المعدودة مهمة للغاية.

نقطة حساسة جدا ومعيارية، وهي أن المهندس المعماري بالقدر الذي يتقن فيه بناء المبنى يكون المبنى قادر على تحمل أشد أنواع الكوارث الطبيعية، وهذا هو الحال عندنا في اليابان ولكن في تركيا الوضع مختلف تماما ويؤسفني أن اقول هذا: الذي يبني الأبنية عندكم هم المقاولون وليس المهندسون المعماريون وهذا خطأ فادح للغاية، عندنا في اليابان يشترك ثلاثة أشخاص في إنشاء المباني، المهندس المعماري، والمهندس المدني، والمقاول يكون له الدور الأقل أهمية، ولكن في تركيا بالعكس، دعيني أقول لك أنه حتى الجزار يمكنه أن يبني مبنى ، ولكن هل سيبنيه وفق الأسس والحسابات الصحيحة ؟ ، هل يمكنه أن يحمي خمسمئة أو ألف إنسان سيعيش في هذا السكن؟، سيدتي الكريمة إن أي خطأ ولو بسيط يمكن أن يرتكبه المهندس المعماري أو المدني سيكون ثمنه أرواح المئات بل الآلاف من البشر .

النقطة الثانية : أنتم عندكم من يريد أن يدرس الهندسة المعمارية أو المدنية ، يدرس أربع سنوات ، ومن ثم مباشرة ترفدونه لسوق العمل دون تأهيل أو تدريب ، يعني ليس كل من يتخرج من الهندسة المعمارية يصبح مهندس لكن في تركيا يصبح مهندسا ويمضي عقد التوظيف مباشرة بعد التخرج.

لكن في اليابان هذا الشيء غير موجود عندنا ، فلا يعني شيئا أنه درس أربع سنوات أو خمسة ، فمن بين كل 100 خريج هندسة عندنا نختار 5 أو 7 فقط ليصبحوا مهندسين معماريين. وذلك بعد إخضاعهم للتجارب العملية اللازمة ليكتسبوا الخبرة على أرض الواقع بعد التخرج. مثل الأطباء ، الطبيب بعد تخرجه يدخل مرحلة أخرى وهي التدريب العملي وهذه تستغرق سنوات أيضا. الطبيب لو أخطأ أثناء العملية سيؤدي ذلك إلى موت شخص واحد، لكن كما قلت أن المهندس المعماري لو أخطأ سيموت المئات بل الآلاف.

أيضا هناك موضوع مهم وهو أن المهندسين الحاصلين على المركز الثاني بعد اختيارهم وخضوعهم لاختبارات صعبة، يسمح لهم بإنشاء المباني الصغيرة فقط وهذا عندنا في اليابان ، مثل النوادي وغيرها، أما البنايات الشاهقة وناطحات السحاب وغيرها لا يسمح لهم أبدا بإنشائها مدى الحياة.

شاهد الفيديو ولا تنسى الاشتراك في قناة ترك تيوب

https://www.youtube.com/watch?v=qnadfubkqBs

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.