لأول مرة على مستوى العالم.. طفل سوري يتعافى من مرض نادر بعد معاناة لسنوات

24 مارس 2023Last Update :
لأول مرة على مستوى العالم.. طفل سوري يتعافى من مرض نادر بعد معاناة لسنوات

لأول مرة على مستوى العالم.. طفل سوري يتعافى من مرض نادر بعد معاناة لسنوات

تركيا بالعربي – ربا عز الدين

استعاد الطفل السوري “عبد الباسط الموسى” صحته بعد إصابته بمرض نادر جداً في الجلد وجهاز المناعة، بعد معاناة طويلة استمرت لسنوات.

وبحسب ماجاء على موقع”أورينت” واطلع عليه “تركيا بالعربي”، جاء في تفاصيل الخبر: “أصيب الطفل “عبد الباسط” البالغ من العمر (10 سنوات) بأكزيما شديدة في جلده عندما كان عمره 15 يوماً فقط ومنذ ذلك الوقت بدأت عائلته في البحث عن علاج لحالته التي سببت له مشاكل في التغذية والمناعة دون جدوى إلى أن تم نقله لمشفى البحوث العلمية التابع لجامعة مرمرة في منطقة بيندك بولاية إسطنبول التركية”.

وتم التوصل إلى علاج لمرض “عبد الباسط” الذي يعاني من الأكزيما الشديدة واضطراب الجهاز المناعي، من خلال دراسة مشتركة أجراها باحثون أتراك وأجانب.

وفي مقابلة لطبيب الأطفال المختص بأمراض الحساسية والمناعة “صفا باريش”مع وكالة الأناضول التركية قال “باريش”الذي يشرف على علاج “عبد الباسط”: “أن الطفل استعاد صحته خلال 3 سنوات، منها سنتان اكتشاف المرض وتطوير طرق العلاج ، وعام واحد لتنفيذ العلاج”.

وقال الطبيب باريش: “أظهرت النتائج التي وجدناها أنه قد يكون هناك سبب وراثي أساسي في هذا المريض. بعد إجراء تحليل تسلسل الحمض النووي، اكتشفنا طفرة في STAT6 بعد هذا الاكتشاف، عندما بحثنا في الأدبيات الطبية، وجدنا أن هناك مشكلة مجهولة وغير مسبوقة.. وهكذا تم اكتشافها في عبد الصمد مريضنا لأول مرة على مستوى العالم”.

وصرّح باريش أنهم أجروا الدراسة في مركز البحوث العلمية التركية “ TÜBİTAK” وكلية الطب بجامعة هارفارد، مؤكداً أن الدراسة هي اكتشاف مهم لكل من الباحثين والمرضى، وعبّر عن فخره بالعلاج الذي سيشفي العديد من المرضى والذي سيتم تطويره في تركيا.

خبير الزلازل الياباني يرد بقوة على مذيعة تركية: ارتكبتم أخطاء فادحة

ترجمة – محمد عبد الرحمن (اشترك في قناة ترك تيوب)

الآن سنتحدث مع خبير الزلازل الياباني يوشينوري موكوفوري ، والذي لديه خبرة واسعة عن الزلازل في اليابان ، أهلا بكم من جديد

في اليوم الأول للزلزال ادليتم بتصريح صادم لا يمكن أن ينساه أحد منا ، قلتم بأنه وقت وقوع الكارثة يمكن للناس أن يشعروا بالندم ولكن من المستحيل أن تعفو الأبنية عن الأخطاء البشرية التي تحدث في عملية إعمارها، وبالتالي تتحول فورا إلى قبور لنا .

في هذا اللقاء أنا متأكدة من أنكم ستدلون بتصريحات مهمة للغاية وتحمل قيمة عالية للمشاهدين، ولكن قبلها أود أن أطرح هذا السؤال ما هو السبب الرئيسي لهذه الكارثة التي نعيشها اليوم برأيكم هل هو الزلزال أم البناء أم ماذا بالتحديد؟

الخبير: هذا الزلزال يعتبر الأشد قوة منذ زلزال عام 1939 ، ويعتبر أيضا الأقرب إلى سطح الأرض على عمق سبعة و 14 كيلومتر، كما أنه وقع في نفس اليوم وكان على شكل هزتين عظيمتين بنفس الشدة تقريبا. أما الذي كان في عام 39 كان على عمق 30 كيلومترا تحت سطح الأرض.

ومع اجتماع عاملي الشدة و القرب لسطح الأرض، بالطبع ستكون الخسائر كبيرة جدا، ولكن في نفس الوقت شاهدنا على وسائل التلفزة بعض الأبنية على سبيل المثال لم يسقط فيها طبق أو صحن واحد على الأرض ، بمعنى أنها لم تتأثر تماماً ، دعينا نشبه الذي حصل بقطعة الكيك أو الاسفنج، وضعنا عليها شمعة ، وفي نفس الوقت وضعنا على سطح صلب شمعة أخرى وثبتناها جيدا، في حال قمنا بهز قطعة الاسفنج ستسقط الشمعة مباشرة وستحرقها ، ولكن الموجودة على سطح صلب وقوي لن تتأثر بهز قطعة الاسفنج. وهذا يفسر سبب بقاء هذه الأبنية وعدم تأثرها بالزلزال. وسأفصل لكم أكثر ولكن أعيروني انتباهكم جيداً فكل كلمة سأقولها في هذه الدقائق المعدودة مهمة للغاية.

نقطة حساسة جدا ومعيارية، وهي أن المهندس المعماري بالقدر الذي يتقن فيه بناء المبنى يكون المبنى قادر على تحمل أشد أنواع الكوارث الطبيعية، وهذا هو الحال عندنا في اليابان ولكن في تركيا الوضع مختلف تماما ويؤسفني أن اقول هذا: الذي يبني الأبنية عندكم هم المقاولون وليس المهندسون المعماريون وهذا خطأ فادح للغاية، عندنا في اليابان يشترك ثلاثة أشخاص في إنشاء المباني، المهندس المعماري، والمهندس المدني، والمقاول يكون له الدور الأقل أهمية، ولكن في تركيا بالعكس، دعيني أقول لك أنه حتى الجزار يمكنه أن يبني مبنى ، ولكن هل سيبنيه وفق الأسس والحسابات الصحيحة ؟ ، هل يمكنه أن يحمي خمسمئة أو ألف إنسان سيعيش في هذا السكن؟، سيدتي الكريمة إن أي خطأ ولو بسيط يمكن أن يرتكبه المهندس المعماري أو المدني سيكون ثمنه أرواح المئات بل الآلاف من البشر .

النقطة الثانية : أنتم عندكم من يريد أن يدرس الهندسة المعمارية أو المدنية ، يدرس أربع سنوات ، ومن ثم مباشرة ترفدونه لسوق العمل دون تأهيل أو تدريب ، يعني ليس كل من يتخرج من الهندسة المعمارية يصبح مهندس لكن في تركيا يصبح مهندسا ويمضي عقد التوظيف مباشرة بعد التخرج.” target=”_blank” rel=”noopener”>الاشتراك في قناة ترك تيوب

لكن في اليابان هذا الشيء غير موجود عندنا ، فلا يعني شيئا أنه درس أربع سنوات أو خمسة ، فمن بين كل 100 خريج هندسة عندنا نختار 5 أو 7 فقط ليصبحوا مهندسين معماريين. وذلك بعد إخضاعهم للتجارب العملية اللازمة ليكتسبوا الخبرة على أرض الواقع بعد التخرج. مثل الأطباء ، الطبيب بعد تخرجه يدخل مرحلة أخرى وهي التدريب العملي وهذه تستغرق سنوات أيضا. الطبيب لو أخطأ أثناء العملية سيؤدي ذلك إلى موت شخص واحد، لكن كما قلت أن المهندس المعماري لو أخطأ سيموت المئات بل الآلاف.

أيضا هناك موضوع مهم وهو أن المهندسين الحاصلين على المركز الثاني بعد اختيارهم وخضوعهم لاختبارات صعبة، يسمح لهم بإنشاء المباني الصغيرة فقط وهذا عندنا في اليابان ، مثل النوادي وغيرها، أما البنايات الشاهقة وناطحات السحاب وغيرها لا يسمح لهم أبدا بإنشائها مدى الحياة.

شاهد الفيديو ولا تنسى

https://www.youtube.com/watch?v=qnadfubkqBs

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.