لن تصدق ماتشاهده.. إكتشاف مقبره في بلد عربي تعود لعصر الرعامسة! (صور)

14 أبريل 2023Last Update :
لن تصدق ماتشاهده.. إكتشاف مقبره في بلد عربي تعود لعصر الرعامسة! (صور)

لن تصدق ماتشاهده.. إكتشاف مقبره في بلد عربي تعود لعصر الرعامسة!

تركيا بالعربي – ربا عز الدين

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، الكشف عن مقبرة تعود إلى عصر “الرعامسة”، وذلك في منطقة آثار سقارة بمحافظة “الجيزة”

و قد نجحت البعثة الأثرية الهولندية الإيطالية المشتركة من متحف “ليدن” بهولندا و”المتحف المصري” بتورينو، والعاملة بمنطقة آثار سقارة تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار في جمهورية مصر العربية، في الكشف عن مقبرة لشخص يدعى “بانحسي” من فترة حكم الرعامسة، وذلك أثناء أعمال الحفائر التي تجريها بالموقع خلال موسم حفائرها الحالي.

وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور “مصطفى وزيري” في بيان له إن البعثة نجحت كذلك في الكشف عن عدد من المقصورات الأخرى التي تعود لنفس الفترة الزمنية، الأمر الذي من شأنه أن يساهم في إلقاء الضوء على تطور جبانة سقارة في فترة (الرعامسة)، كما يزيح الستار في الوقت ذاته عن أشخاص جدد لم تكن معروفة في المصادر التاريخية.

واعتبر وزيري أن هذا الأمر من شأنه أن يساهم في إلقاء الضوء على تطور جبانة سقارة في فترة الرعامسة، ويزيح الستار في الوقت ذاته عن أشخاص جدد لم تكن معروفة في المصادر التاريخية.

وقال وزيري إن هذا الكشف يدعم النظريات السابقة التي ترجح بأن المساحة الواقعة بين مقابر الأسرة الـ18 (مثل مقبرة مايا) تم إعادة استخدامها في عصور لاحقة وبناء مقابر ومقاصير بها خلال فترة حكم الرعامسة، والتي تلقي نقوشها الضوء على الممارسات الجنائزية للموتى خلال تلك الفترة.

ويقصد بعصر (الرعامسة)، فترة في تاريخ مصر القديمة، وتحديداً في عصر الدولة الحديثة، تضم الحقبة الزمنية للأسرتين الـ19 والـ20.

وسميت هذه الفترة باسم “الرعامسة” نسبة إلى من حملوا اسم “رمسيس” من فراعنة مصر والذين حكموا مصر لمدة تزيد على 200 سنة، بداية من عهد “رمسيس” الأول عام 1292 قبل الميلاد وحتى رمسيس الحادي عشر والذي انتهى حكمه وانتهى معه عصر (الرعامسة) عام 1077 قبل الميلاد.

وعن تخطيط المقبرة، أوضح مدير منطقة آثار سقارة محمد يوسف أنها تتخذ شكل معبد قائم بذاته، حيث ان المقبرة لها مدخل بوابة، وساحة فناء داخلية تحتوي على قواعد أعمدة حجرية وبئر يؤدي إلى غرف الدفن تحت الأرض، و3 مقاصير بجوار بعضها البعض.

وعثر داخل المقبرة على لوحة تصور صاحب المقبرة “بانحسي” وزوجته “بايا”، والتي كانت تحمل لقب مغنية آمون، من بينها منظر جميل لبانحسي وهو يتعبد الإلهة “حتحور”، وأسفله منظر يصور بانحسي وزوجته بايا معا أمام مائدة قرابين ويقف أمامهما رجل أصلع حول كتفيه جلد النمر، بالإضافة إلى عدد من المناظر للكهنة والقرابين، بحسب مدير المتحف المصري في تورينو ورئيس البعثة من الجانب الإيطالي “كريستيان جريكو”.

وقالت أمينة المجموعة المصرية والنوبية التابعة لمتحف ليدن بهولندا الدكتورة “لارا فايس”، إن البعثة نجحت كذلك في الكشف عن بقايا أربع مقاصير صغيرة.

وتابعت، اثنان منها يحتويان على عدد من النقوش، إحداها لشخص يدعى يويو، وعلى الرغم من صغر حجمها إلا أنها تحتوي على عدد من المناظر والنقوش التي تتميز بدقتها وجودة تفاصيلها وهي في حالة جيدة من الحفظ، حيث يوجد منظر لموكب يويو الجنائزي وإحياء موميائه من جديد للعيش في العالم الآخر، بالإضافة إلى منظر يصور بقرة الإله حتحور ومركب للإله سوكر إله الجبانة.

 

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.