علماء يرصدون “ظاهرة خطيرة” تُهدد كوكب الأرض
في دراسة جديدة، نشرت بدورية اتجاهات علم الأحياء الدقيقة، رصد باحثون ظاهرة خطيرة تحدث بسبب الجفاف؛ حيث تتسبب في انبعاث كميات أكبر من المعتاد من ثاني أكيد الكربون من التربة، مما يؤثر بالتبعية على تغيرات المناخ.
الميكروبات تتكيف
• النتائج الرئيسية هي أن الميكروبات في التربة، مثل البكتيريا والفطريات، قادرة على التكيف بشكلٍ كبير، مما يسمح لها بتحمل الجفاف.
• تستهلك هذه الميكروبات الكربون في التربة، وتطلقه مجدداً في الغلاف الجوي كثاني أكسيد الكربون؛ حيث يساهم في تغير المناخ.
• في المعتاد، عندما تستهلك الميكروبات الكربون الموجود في التربة، يُضاف كربون جديد مع نمو النباتات، لكن الجفاف قد يبطئ نمو النباتات أكثر من الميكروبات، مما يعطل توازن دورة الكربون في التربة.
• يزيد فقدان الكربون من مخاطر تآكل التربة ويقلل من جودتها؛ حيث تحتوي التربة منخفضة الكربون على كميات أقل من المياه والمغذيات.
• على مدى سنوات عديدة من الجفاف، قد تتدهور التربة وتفقد قدرتها على إنتاج المحاصيل. وقد يؤدي الجفاف الشديد إلى تحويل التربة الخصبة في بعض بقاع الأرض؛ لتصبح أكثر شبهاً بالصحراء.
مفارقة
في معرض حديثه لموقع سكاي نيوز عربية يشير أليسون إلى مفارقة عجيبة تعكس التحديات التي واجهت الفريق البحثي، فيقول: “نجري تجربة علمية كبيرة في جنوب كاليفورنيا، بالولايات المتحدة؛ حيث نقوم بمحاكاة ظروف الجفاف في الأراضي العشبية والشجيرات، بما في ذلك التربة الموجودة تحت النباتات”.
ويضيف: “تعرضت تجربتنا لأضرار جسيمة جراء حريق هائل حدث في عام 2020، ثم عاصفة رياح في عام 2021، ومن المفارقات أن التجربة التي نستخدمها لدراسة آثار تغير المناخ قد تضررت؛ بسبب الأحداث المتطرفة، التي من المحتمل أن تكون قد تفاقمت بسبب تغير المناخ”.
ما الحل؟
لمواجهة هذه الظاهرة والحفاظ على التربة، يقول أليسون:
• بإمكان المزارعين ومديري الأراضي الحد من الاضطرابات الناجمة عن الحرث والتلوث والماشية، مما يساعد التربة على الحفاظ على ميكروبيومات متنوعة تساعد النباتات على مقاومة الجفاف وقد تساعد في تكوين كربون التربة.
• يشار إلى أنّ الميكروبيومات هي مجموع الميكروبات المتعايشة مع الإنسان أو أي من الأحياء الأخرى، وفي حالة النباتات فهي تعيش في الجذور، مما يساعد النباتات في العثور على الماء والمغذيات.
• إذا كانت هذه الميكروبات مزدهرة، فيمكن أن تسمح للنباتات والتربة بمقاومة الجفاف.
• بموازاة ذلك، وعلى مستوى البحث العلمي، نحتاج إلى معرفة الميكروبات التي تفيد النباتات أكثر في ظروف الجفاف، حيث يمكنها تثبيت الكربون في التربة، كما نحتاج أيضاً إلى معرفة كيفية تعزيز نموها.
• قد يساعد ذلك المزارعين ومديري الأراضي على تطوير استراتيجيات أفضل للحفاظ على الكربون في التربة والاستفادة من جميع فوائده، رغم الجفاف الشديد.
المصدر: سكاي نيوز
وزير الداخلية التركي يكشف عن الفئات التي سيتم ترحيلها من السوريين
قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن حكومة بلاده ملتزمة بالقرارات الدولية المتعلقة باللاجئين، مؤكداً أن تركيا “لم ولن تُدير ظهرها للسوريين”.
وأضاف، في لقاء مع تلفزيون سوريا، أن تركيا ملتزمة بالقوانين الدولية ولا يوجد أي تغيير في سياستها فيما يخص اللاجئين على أراضيها، مشيراً إلى أن دائرة الهجرة تدقق “فقط في الأشخاص القادمين من دمشق الباحثين عن تحسين أوضاعهم، من دون تعرضهم للحرب والتهجير”.
وتابع: “نحن لا ندير ظهورنا لإخوتنا الذين قدموا من مناطق الحرب، لم ولن نديرها”.
المنطقة الآمنة والعودة الطوعية
وفي ردّه على سؤال حول إعادة السوريين إلى مناطق الشمال السوري والتي يصفها كثيرون بـ “غير الآمنة”، قال الوزير: “تراجعت نسبة الهجمات التي كانت تتعرض لها المنطقة، من داخلها وخارجها، بنسبة 90 في المئة، تراجعت وستتراجع أيضاً”.
واعتبر أن المشروع الجديد، الذي أعلن عنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق “أصبح حقيقة (..) سننشئ منطقة سكنية في جرابلس والباب ورأس العين وتل أبيض لمن يريدون العودة طوعاً”.
ورداً على سؤال حول كيفية إعادة اللاجئين “طوعاً”، لم يتطرق الوزير إلى الآلية إلّا أنه أشار إلى أن تركيا تعمل على تأمين سُبل عيش كريمة للعائدين عبر إنشاء مناطق تجارية وصناعية ومدارس ومراكز تسوق وورش “وسُيمنحون سكناً وسيمتلكونه بعد 5 أو 10 أعوام”.
وبحسب الوزير فإنه سيكون بإمكان العائدين إلى سوريا زيارة تركيا بعد حصولهم على التصاريح اللازمة.
ترحيل اللاجئين “قسراً”
وعن الاتهامات الموجّهة إلى تركيا حول ترحيل اللاجئين السوريين وإجبارهم على التوقيع “قسراً” على أوراق العودة الطوعية، قال صويلو: “هذه الادعاءات غير منصفة وتحريضية على تركيا، من أطراف يكتفون بالمشاهدة ولا يتحملون مسؤولياتهم ويقيمون الدنيا إذا جاءهم 50 ألفاً أو 100 ألف لاجئ، في تركيا يعيش 3 ملايين و630 ألف أخ سوري هُجّروا من أراضيهم، 700 ألف من أطفالهم يدرسون في المدارس التركية”.
الفئات التي سيتم ترحيلها من السوريين
لقراءة التفاصيل أنقر على الرقم 2 في السطر التالي: