سيعيد كتابة التاريخ.. دولة عربية تعلن عن اكتشاف كبير جداً لامثيل له !
تركيا بالعربي – ربا عز الدين
أعلنت فرق البحث في دولة المغرب من التوصل إلى اكتشافات أثرية لا مثيل لها في عدد من المواقع تتوزع على العديد من المناطق المختلفة في البلاد.
وبحسب خبراء في مجال الآثار فإن الاكتشافات الجديدة من شأنها أن تعيد كتابة التاريخ من جديد في المنطقة، وذلك نظراً لأنها تؤرخ مراحل مهمة من تاريخ المغرب والبشرية بشكل عام والحضارات التي سكنت في شمال إفريقيا ودول المغرب العربي على وجه الخصوص.
وأفاد المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث خلال الأسابيع القليلة الماضية عن التوصل إلى اكتشافين أثريين وتاريخيين غاية في الأهمية.
وأشار المعهد إلى أن الاكتشاف الأول هو عبارة عن مدفـن في العرائش لشخصية بارزة في العهد الموري الأمازيغي يعود تاريخه لأكثر من ألفي سنة.
بينما يتمثل الاكتشاف الثاني بالعثور على تحف أثرية ووثائق عبرية لا تقدر قيمتها بأي ثمن نظراً لقيمتها التاريخية، وقد تم العثور على هذه التحف في معـ.ـبد يهـــ.ـودي في منطقة “طاطا” جنوب المغرب.
ووفقاً للمعهد فإن مثل هذه الاكتشافات مهمة جداً ومن شأنها أن تعطي تصور واضح عن تلك الحقبة من الزمن، الأمر الذي يحتم عملية إعادة صياغة ما كتبه المؤرخون حول تلك الفترة.
وتم العثور على آثار لعملية جـراحية بمغارة “تافوغالت” قرب بركان “شرق”، حيث يعود تاريخها إلى حوالي 15 ألف عام.
كما أشار الخبراء إلى اكتشاف أقدم حلي في العالم في مغارة “بيزمون” جنوب المغرب، ويعود تاريخ الحلي إلى حوالي 150 ألف سنة.
وعثر الباحثون كذلك الأمر على آثار لاستغلال شجر الأركـان بنفس الموقع وبنفس القدم، ثم أكبـر مجمع لتمليح الأسماك في البحر الأبيض المتوسط بموقع “ليكسوس” بالعـرائش شمال البلاد.
وأكد الخبراء، أن الاكتشافات التي تم العثور عليها في المغرب تمكنهم من فهم تطور البشرية على مر العصور السابقة، بالإضافة إلى فهم أشكال التنقل والهجرة عبر القارات، فضلاً عن إمكانية تتبع آثار أصول البشر وملء بعض الفراغات في فترات تاريخية معينة.