سيدة تركيا الأولى وسند أردوغان أمينة أردوغان عربية الأصل

9 يونيو 2023Last Update :
سيدة تركيا الأولى وسند أردوغان أمينة أردوغان عربية الأصل

سيدة تركيا الأولى وسند أردوغان أمينة أردوغان عربية الأصل

تركيا بالعربي – ربا عز الدين

تمكنت السيدة “أمينة أردوغان”عقيلة الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، من إبراز نفسها بقوة خلال السنوات الأخيرة بصفتها (سيدة تركيا الأولى) وسند زوجها، ولكنها قليلة الظهور إعلامياً، حيث أنه قلة قليلة من يعرف أنها من أصول عربية.

وقد تولت سيدة تركيا الأولى أدواراً فعالة في الحياة الاجتماعية والسياسية وواصلت أنشطتها بوتيرة متزايدة مع صعود نجم أردوغان في الحياة التركية منذعام 2014.

سيدة تركيا الاولى “أمينة غولبران” تنحدر من قومية عربية، وهي الابنة الصغرى لعائلة مكونة من خمسة أبناء، فيما أصبح لقبها لاحقاً “أمينة أردوغان” عندما تزوجت من الرئيس التركي “رجب طيب أدروغان” يوم 21 فبراير/شباط 1955 في إسكودار في ولاية اسطنبول.

وللسيدة “أمينة” والرئيس “أردوغان”ولدان وبنتان، وهم “براق” و”بلال” و”إسراء” و”سمية”.

أما بالنسبة لدراستها فقد التحقت “أمينة” بكلية “مدحت باشا أقسم للفنون”، وتركت الدراسة بإرادتها قبل التخرج.

وتركت فيما بعد الدراسة وتوجهت إلى العمل الاجتماعي، والتحقت بجمعية النساء المثاليات التركية، وفي إحدى فعالياتها التقت يزوجها “أردوغان” لأول مرة عام 1977، وبعد عام من لقائهما تم عقد قرانهما يوم 4 فبراير/شباط 1978

التزمت “أمينة” بالبروتوكولات الدبلوماسية التركية، ورافقت زوجها “أردوغان” وهي ترتدي الحجاب الإسلامي في تنقلاته الخارجية والداخلية، وظهرت إلى جانبه أثناء زياراته الرسمية، وجلست رفقة رؤساء دول العالم وزوجاتهم، وتميزت بأناقتها.

ولم تكتف السيدة “أمينة” بدور المرافقة لزوجها، بل أظهرت أيضاً أنها صاحبة مواقف سياسية وإنسانية عبرت عنها في مناسبات عدة، ودعمت من خلالها اللاجئين السوريين وزارتهم في المخيمات، و في نوفمبر/تشرين الثاني 2015 دعت “أمينة” في كلمة الافتتاح بمؤتمر عن اللاجئين المجتمع الدولي إلى استنفارعام ووقفة أكثر أخلاقية ومعنوية في موضوع اللاجئين.

وقالت سيدة تركيا الأولى “أمينة اردوغان”: “سوريا تشهد واحدة من أكبر المآسي الإنسانية عبر التاريخ، ولنقل جميعاً (لا لجميع أنواع الظلم التي تهدد مستقبل البشرية دون التمييز بين الدين واللغة والعرق).

فيما قالت “أمينة أردوغان” بشهر مايو/أيار 2017عام في ندوة حملت اسم “أمل ورؤية”: “لدى بلادناخطة لتوظيف ألف سيدة سورية لاجئة خلال العامين القادمين في مدينة إسطنبول”.

الجدير بالذكر أن سيدة تركيا الأولى التي تتميز بابتسامتها الهادئة مساعي بلادها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وقامت في أبريل/نيسان 2010 بزيارة إلى بروكسل برفقة مئتي امرأة تركية معروفة في مختلف المجالات تحت شعار “المرأة التركية في مرحلة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي”.

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.