الفلكية الداهية والشهيرة ليلى عبداللطيف تبشر بخراب العالم وتثير فزع العرب بما سيحدث
زعمت اللبنانية ليلى عبد اللطيف، المعروفة بكونها “منجمة الأبراج” على وسائل التواصل الاجتماعي، أن العام 2023 سيشهد كوارث كبيرة على المستوى العالمي وأنه سيكون عامًا “دمويًا” بشكل عام، وفقًا لادعائها. تلقت توقعات ليلى عبد اللطيف انتشارًا واسعًا بين نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي كل عام، على الرغم من تأكيد العديد من الناس أن ما تقوله هو كذب واستغلال للعقول وتخمينات لما قد يحدث في المستقبل.
تعتمد ليلى عبد اللطيف في توقعاتها على الأحداث الحالية والأزمات التي يواجهها العالم وتقوم بربطها ببعضها، ومع ذلك، فإنه لا يمكن اعتبارها سوى توقعات، حيث أن الغيب لا يعلمه إلا الله، وهنا نستعين بالمقولة المأثورة “كذب المنجمون ولو صدقوا”، أي أنه حتى إذا تحققت بعض توقعاتهم بالصدفة، فإن ذلك لا يعني أنهم بالضرورة حقيقيون. علاوة على ذلك، تعتبر هذه الأمور مخالفة لشريعة الإسلام ومحرمة.
لفتت ليلى الانتباه خلال ظهورها في ليلة رأس السنة على قناة “الظفرة” الإماراتية، حيث قدمت توقعات مثيرة للصدمة بشأن عام 2023 قبل بدء العام الجديد.
حيث تحدثت عن عام دموي واحتمال نشوب حرب عالمية ثالثة، فضلا عن تحذيرها من وباء قاتل قد يجتاح العالم.
وبدأت ليلى عبداللطيف حديثها بوصلة نفاق لدولة الإمارات ورئيسها محمد بن زايد، حيث تغدق الإمارات عليها الأموال، والدليل إطلالتها الليلة ـ ليلة رأس السنة من على شاشة إماراتية .
ليلى عبداللطيف خربت العالم ما عدا الإمارات وتغزلت بابن زايد ورغم أن معظم توقعاتها للعالم كانت كارثية ومتشائمة إلا أنها توقعت للإمارات الخير والاذهار والنماء، وكأن الإمارات ليست ضمن هذا الكوكب الذي بشرت بأنه سيشهد حروب ودمار وخراب، حسب زعمها.
وزعمت “عبداللطيف” التي ظهرت برفقة عدد من نجوم الغناء والفن بينهم الراقصة فيفي عبده والمطربة جنات، أن الإمارات سترعى مشاهد اجتماع عربي ودولي وذلك بسبب حصول تطورات وأحداث مهمة على الساحة العربية.
وتابعت أنه سوف يصدر عن هذا الاجتماع قرارا بتكليف رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد، بالقيام بمهمة عربية |”حساسة عاجلة” تبدأ من العراق وتصل إلى سوريا وتنتهي في ليبيا.
واستطردت ليلى عبداللطيف في وصلة مدحها ونفاقها للرئيس الإماراتي أن “هذه المهة الصعبة لابن زايد، سيكون لها أثر طيب وإيجابي عند معظم شعوب هذه الدول، وأن التوفيق والنجاح سيرافق رئيس دولة الإمارات في ههذ المهمة الحساسة،
تركيا بالعربي – متابعات
Sorry Comments are closed