معارضة تركية والبعثي شاتم الأتراك والعثمانيين على طاولة واحدة بدمشق.. صورة أثارت غضب واسع بين الأتراك

“معارضة تركية وشاتم الأتراك والعثمانيين على طاولة واحدة: لقاء مثير للجدل يثير الانتقادات”

ترجمة وتحرير تركيا بالعربي

تجتمع المعارضة التركية بشخصية مثيرة للجدل ومعروفة بشتمها للأتراك والعثمانيين في لقاء أثار سخطاً وانتقادات واسعة. إيلاي آقصوي، نائبة رئيس الحزب الديمقراطي، أثارت الجدل بعد لقائها بالشخصية البعثية المثيرة للجدل التي اشتُهرت بتوجيه الشتائم للأتراك والعثمانيين.

تعرف “آقصوي” بمواقفها المعادية للمهاجرين عمومًا والسوريين خصوصًا، وقد قامت بزيارة لدمشق حاليًا، حيث التقت بعدد من المسؤولين في نظام الأسد.

ومن بين الشخصيات التي التقتها “آقصوي”، يبرز اسم “خلف المفتاح”، وهو أحد أبرز الشخصيات النشطة في صفوف حزب البعث ويتمتع بعلاقات قربى من نظام الأسد.

يشتهر “المفتاح” بتوجيه الشتائم والانتقادات اللاذعة لتركيا والأتراك والعثمانيين. وقد أثار هذا اللقاء الغير متوقع تساؤلات وانتقادات حادة من قِبَل الجمهور والسياسيين على حد سواء.

ترى البعض أن هذا اللقاء يعزز صورة سلبية عن المعارضة التركية وقد يؤثر على علاقات تركيا الخارجية.

على الرغم من حق المعارضة في توسيع قاعدة التواصل السياسي والبحث عن دعم دولي، إلا أن لقاء “آقصوي” بشخصية ذات سجل مثير للجدل يثير قلق العديد من المراقبين.

ويؤكد البعض على ضرورة توخي الحذر في اختيار الشخصيات التي يجتمع معها السياسيون، وضرورة تجنب التصرفات والتصريحات المسيئة والمتطرفة التي قد تزيد من حدة التوترات بين الدول.

من المتوقع أن يستمر الجدل حول هذا اللقاء ويشكل مادة للنقاش السياسي والإعلامي في الأيام القادمة، مع تساؤلات حول تأثيره على المشهد السياسي التركي وعلاقات تركيا مع دول المنطقة.