الشمال السوري: قصص نجاح النساء الفوتوغرافيات

الشمال السوري: قصص نجاح النساء الفوتوغرافيات

تركيا بالعربي- فريق التحرير

تعتبر صور ومقاطع الفيديو في حفلات الزفاف والتخرج والمناسبات السعيدة ذكرياتٍ ثمينة تحمل الفرح وتحافظ عليه من النسيان. وفي الشمال السوري، حيث يعمّ الاستقرار الأمني، ازداد عدد المناسبات بشكل كبير خلال العام 2021. ومع ارتفاع الطلب، قرر العديد من النساء التوجه نحو مجال التصوير الفوتوغرافي بهدف الاستمتاع وكسب الرزق في وجه التحديات الاجتماعية والمالية الصعبة. وقد حصرت العمل على تصوير الحفلات النسائية وحفلات الزفاف، حيث يتم توثيق اللحظات الجميلة وإضافة لمسات فنية تحولها إلى ذكريات فريدة.

إحدى المصورات الموهوبات هي سارة صغير، صاحبة صفحة “Star Photography” على فيسبوك. بدأت سارة هوايتها في التصوير بتشجيع من عائلتها وخاصة أخيها الذي كان يستخدم خدماتها في تصوير بعض الحملات والمشاريع الخدمية. حضرت سارة دورات تدريبية للتصوير الفوتوغرافي بهدف تنمية موهبتها وتطويرها. وتعتبر سارة عملها في التصوير تعبيرًا عن فنان يرسم لوحاته ببراعة وجمالية.

تتقاضى سارة أجورًا متواضعة تتراوح بين 200 و400 ليرة تركية على حسب مدة التصوير ومكان الحفل. تطمح سارة لامتلاك استوديو خاص بها، لكن الأموال المحدودة تمثل عائقًا أمام تحقيق هذا الحلم. وتؤكد سارة أن دوافعها للعمل في هذا المجال ليست فقط لتحسين حالتها المادية، بل ترغب في إظهار قوتها وتأثيرها في المجتمع.

بجانب سارة، تبرز أيضًا قصص نجاح أخرى للنساء الفوتوغرافيات في المنطقة. روان قهواتي وميس بكور هما مثالين آخرين على الشابات الموهوبات اللاتي ازداد اهتمامهن بالتصوير وتوثيق المناسبات. على الرغم من غياب تعليم رسمي في هذا المجال، إلا أنهن استخدمن الإنترنت والتعلم الذاتي لتطوير مهاراتهن. وتتجاوز دوافعهن للعمل في هذا المجال تحسين الحالة المعيشية، إذ تسعى النساء للتأكيد على قدراتهن ودورهن في المجتمع.

ورغم العوائق التي تواجههن، مثل ضيق الوقت وصعوبة المواصلات، إلا أن النساء المصوّرات يتجاوزن تلك العقبات بتفانيهن وعزيمتهن. وتعتبر ورشات تعليم التصوير والمونتاج والتحرير من أبرز الفرص التي تقدم للنساء في المنطقة، حيث يتلقين تدريبًا مهنيًا يمكنهن من الاستقلالية وتحسين فرص عملهن.

في خضم الثورة السورية، تمكنت النساء السوريات من الانخراط في المجتمع بطرق مختلفة وتحقيق حقوقهن. وقد عززت النساء قوتهن وتأثيرهن في المجتمع من خلال المشاركة في العمل الإنساني والحقوقي والإعلامي. وبالرغم من التحديات التي تواجههن، يعملن بجد لكسر الصورة النمطية التي تفرض عليهن ولتحقيق تطلعاتهن في العمل والاستالإحراز على حرية التعبير والتنمية المهنية.

توثيق الذكريات السعيدة من خلال التصوير يشكل اهتمامًا كبيرًا للنساء في الشمال السوري. حيث يلتقطن اللحظات الجميلة في حفلات الزفاف والتخرج ويحتفظن بها كذكريات لا تنسى. وبفضل استقرار الوضع الأمني في المنطقة، ازداد عدد المناسبات بشكل كبير، مما دفع النساء لممارسة مهنة التصوير بدافع الاستمتاع وتحقيق الرزق في ظل التحديات الاجتماعية والاقتصادية الصعبة.

تعمل المصورات على توثيق الأفراح والحفلات النسائية، وتقدم صورًا عالية الجودة وفيديوهات مميزة. فهن يحظين بشعبية كبيرة بفضل مهاراتهن الفنية وقدرتهن على إضفاء لمسات فريدة تجعل الذكريات أكثر جمالًا وروعة.

إحدى هؤلاء المصورات هي سارة صغير، صاحبة صفحة “Star Photography” على فيسبوك. بدأت سارة هوايتها في التصوير بدعم من أسرتها وخاصة أخيها الذي اعتمد على خبرتها في تصوير بعض الحملات والمشاريع الخدمية. حضرت سارة دورات تدريبية لتحسين مهاراتها وتطوير قدراتها في التصوير.

سارة تتقاضى أجورًا متواضعة مقابل تصوير حفلات الزفاف والمناسبات الأخرى، وتطمح إلى امتلاك استوديو خاص بها. وتؤكد سارة أن شغفها بالتصوير ورغبتها في تحقيق نجاحها كامرأة مؤثرة في المجتمع يدفعانها لمواصلة عملها.

إلى جانب سارة، هناك قصص نجاح أخرى للنساء الفوتوغرافيات في المنطقة. روان قهواتي وميس بكور هما مثالان آخران للشابات اللاتي يتميزن بمهاراتهن في التصوير وتوثيق المناسبات. بالرغم من غياب التعليم الرسمي في هذا المجال، تمكنت هاتين الشابتين من تطوير مهاراتهن بنفسيهما من خلال الإنترنت والتعلم الذاتي.

تواجه المصوّرات النساء بعض العوائق مثل قلة الوقت وصعوبة المواصلات. ومع ذلك، يتغلبن على هذه التحديات بشغفهن وإصرارهن. تُعتبر ورشات تعليم التصوير والمونتاج والتحرير فرصًا هامة لتمكين النساء في المنطقة وتحسين فرص عملهن.

تعكس قصص نجاح النساء الفوتوغرافيات في الشمال السوري إصرارهن على كسر الصورة النمطية وتحقيق طموحاتهن في المهنة. يعملن بجد لإظهار قوتهن وتأثيرهن في المجتمع، وتوثيق الذكريات الجميلة يعد جزءًا أساسيًا من رحلتهن.