نبتة غريبة تحتاج الى المياه تتحول إلى مصدر سعادة ورزق للسوريين و تباع بالدولار
في ظل الصعوبات الاقتصادية والمعيشية التي يواجهها معظم السوريين نتيجة لندرة الفرص الوظيفية والأجور المنخفضة، يبحث الكثيرون عن بدائل لضمان لقمة عيشهم. وفي هذا السياق، قرر بعض السوريين استكشاف فرص زراعة نباتات غير مألوفة لتصبح هذه المهنة مصدرًا رئيسيًا للدخل.
استفاد بعض الأفراد من الفرصة وبدأوا في زراعة نبتة “القبار” أو “الشفلح” في بعض المناطق السورية. يترقب الكثيرون موسم “القبار” ويستعدون له قبل أشهر من بدء موسمه، حيث يبدأ هذا الموسم مع ارتفاع درجات الحرارة بنهاية الربيع وبداية الصيف.
يشارك السوريون تجربتهم في زراعة نبتة “القبار” في الشمال السوري، حيث يقول أحد المزارعين: “إن عائدات العمل في زراعة القبار تعتبر جيدة إلى حد كبير، خاصة في ظل قلة فرص العمل في المنطقة”.
ويوضح المزارع أنه يحصل على مبلغ يصل إلى 10 دولارات أمريكية مقابل كل كيلو غرام من نبتة “القبار”، حيث يتم شراؤها من قبل التجار وتصديرها إلى دول العالم.
ورغم المردود الجيد، يؤكد الفلاحون أن هناك عناءً كبيرًا في قطف ثمار “القبار”، خاصةً بسبب الأشواك المحيطة بها.
وفيما يتعلق بأهمية هذه النبتة التي تنمو كشجيرات، يشير المزارعون إلى أنها تستخدم في المجال الطبي. يؤكد الأطباء أن لنبتة القبار فوائد علاجية وغذائية، مشيرين إلى أن هذه الفوائد تم اكتشافها مؤخرًا.
وحول طريقة زراعة هذه النبتة، يوضح مزارعون بأنهم يقومون برزاعتها عبر الاحتفاظ ببذارها ومن ثم العناية بها في ظروف خاصة ملائمة لتتم زراعتها فيما بعد في موسمها.
وبحسب خبراء الأعشاب فإن فوائد نبتة القبار كثيرة، أهمها استخدامها في صناعة مواد التجميل، بالإضافة إلى أنه مـ.ـضاد حيوي طبيعي فعال في حالات التهاب الأنف والكبد والحنجرة والأذن.
تركيا بالعربي – متابعات
Sorry Comments are closed