مهنة الشعب.. عائدات مالية ضخمة يحصل عليها كثير من السوريين جراء ممارستهم لمهنة جديدة

مهنة الشعب.. عائدات مالية ضخمة يحصل عليها كثير من السوريين جراء ممارستهم لمهنة جديدة

في الآونة الأخيرة، انتشرت في سوريا مهن جديدة غير تقليدية تثير استغراب السكان. يسعى معظم السوريين إلى العثور على مصادر رزق متنوعة في ظل استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد.

وفقًا لمصادر محلية، ظهرت مهنة “السمسرة” كواحدة من أبرز المهن في سوريا حاليًا، حيث يعمل عليها جزء واسع من السكان ويحققون عوائد مالية كبيرة من خلالها.

يؤكد مواطنون سوريون أن “السمسرة” أصبحت جزءًا من حياة السوريين بشكل كبير، حيث نادرًا ما يجري المواطن المعاملات الرسمية دون وجود سمسار أو وسيط يُسهل عملية الإجراءات في أسرع وقت ممكن مقابل عائد مالي.

يشير مصادر إلى أن العاملين في مهنة “السمسرة” يحققون عوائد أكبر كلما كان تدخلهم أكبر. وتشير المصادر إلى أن السماسرة الذين يعملون في مجال استخراج جوازات السفر يحققون عوائد مالية كبيرة للغاية.

في الوقت نفسه، أصبح السماسرة يطلبون الدفع بالليرات الذهبية بدلاً من الليرة السورية كمقابل مالي، نتيجةً لعدم قبول الموظفين الرشاوى بالليرة السورية بسبب تدهور قيمتها أمام العملات الأجنبية.

أما المهنة الثانية المذكورة، فتتعلق بالعمل في مجال العقارات وتأجير البيوت، حيث يتم ذلك من خلال إنشاء مجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي بدلاً من فتح مكاتب عقارية تقليدية.

تشير المصادر إلى أن هذه المهنة تُحقق أرباحًا خيالية، خاصة في دمشق وضواحيها حيث يتزايد الطلب على البيوت. يقوم العاملون في هذه المهنة بنشر إعلانات يروِّجون فيها لبيوت للإيجار بمواصفات محددة ويتفقون مع الزبائن على دفع مبلغ كامل لسنة مقدمًا، دون كتابة عقد قانوني. يأتي ذلك بسبب تجنب دفع الضرائب وإمكانية إخراج المستأجر من المنزل في أي وقت يرغب به صاحبه.

كما نوهت المصادر إلى مهنة أخرى رائجة بين السوريين وهي نقل البضائع عبر المسافرين من وإلى البلاد، حيث أصبحت هذه المهنة منتشرة بكثرة مؤخراً.

ووفقاً للمصادر فإن هذه المهنة تدر مبالغ مالية كبيرة على السوريين الذي يعملون فيها، حيث تصل المبالغ إلى مئات آلاف الليرات السورية في السفرة الواحدة.

تركيا بالعربي – متابعات