شجرة نادرة وغريبة تنمو في منطقة سورية وتنتج زيتاً يباع اللتر الواحد منه بنحو 250 دولار

10 نوفمبر 2023Last Update :
شجرة نادرة وغريبة تنمو في منطقة سورية وتنتج زيتاً يباع اللتر الواحد منه بنحو 250 دولار

شجرة نادرة وغريبة تنمو في منطقة سورية وتنتج زيتاً يباع اللتر الواحد منه بنحو 250 دولار

تتميز الأراضي السورية في العديد من المناطق بخصوبتها وغناها بالمواد العضوية الضرورية لنمو مجموعة واسعة من النباتات والأشجار والمزروعات. هذا يجعلها بيئة مناسبة لنمو بعض الأنواع النادرة والغريبة من الأشجار والأعشاب الطبيعية.

تبرز شجرة “البطم” أو “الضرو”، كما يطلق عليها بعض المزارعين السوريين، كواحدة من أبرز الأشجار التي تنمو في بعض المناطق في سوريا. وفقًا لتقارير إعلامية محلية، تتميز شجرة “البطم” بأنها لا تحتاج إلى السقاية لتنمو، وتنتج مادة زيتية نادرة يباع لترها بنحو 250 دولار أمريكي.

وأوضحت التقارير أن هذا النوع من الأشجار يزدهر شرق مدينة حماة في وسط سوريا، خصوصًا حينما تلتقي أراضي هذه المحافظة بالبادية السورية. يطلق عليها بعض المزارعين لقب “ابنة عم الفستق الحلبي” نظرًا للتشابه بينهما من حيث الشكل والثمار.

وأضافت التقارير أن هذه الشجرة تمتاز بإمكانية استخدام خشبها وجذوعها الثقيلة، إلى جانب نكهة فريدة تتمتع بها ثمارها، فضلًا عن فوائدها الصحية. يمكن أيضًا استخدام الثمار كزينة.

تشير التقارير إلى أن شجرة “البطم” تتمتع بقدرتها على النمو في البيئات الصعبة، حتى في المناطق شبه الصحراوية، حيث تعتمد على مياه الأمطار وتُصنف كشجرة “قاوية”، أي أنها لا تحتاج إلى السقاية بشكل دوري.

وتشير التقارير إلى أن “البطم” لا تنمو فقط في سوريا بل أيضًا في بعض دول المغرب العربي، حيث تُعرف هناك باسم “البطم الأطلسي”، مع الإشارة إلى بعض الاختلافات بين البطم الأطلسي والذي ينمو في بعض مناطق بلاد الشام.

وحول فوائد المادة الزيتية التي تستخرج من شجرة “البطم”، أشارت التقارير إلى أن المادة المستخرجة تستخدم في العديد من الحالات الطبيعة والعلاجية، لاسيما التجميلية منها.

ووفقاً للتقارير فإن هذه المادة الزيتية تستخرج من ثمار شجرة “البطم” بعد أن يتم عصرها بأسلوب يشبه إلى حد كبير طريقة عصر ثمار شجرة “الزيتون”.

تركيا بالعربي – متابعات

Comments

Sorry Comments are closed