اكتشاف واحداً من أكبر القصور الأثرية في سوريا ومفاجأة ظهرت خلال عمليات التنقيب

اكتشاف واحداً من أكبر القصور الأثرية في سوريا ومفاجأة ظهرت خلال عمليات التنقيب

تتميز الأراضي السورية بآلاف المواقع الأثرية القديمة والنادرة، حيث يواصل الخبراء عمليات التنقيب والبحث في هذه المواقع باستخدام أجهزة حديثة ومتطورة، مما أدى إلى اكتشاف العديد منها وكشف النقاب عن تفاصيل تاريخية هامة.

تحتل المنطقة الوسطى في سوريا مكانة بارزة بين المناطق الغنية بالمواقع الأثرية، وتضم العديد من الحصون والقصور التاريخية النادرة. في محافظة حمص، التي تعتبر نقطة تلاقي بين شمال وجنوب وشرق وغرب سوريا، يتميز المنطقة بمواقع أثرية مميزة.

وفي إحدى الاكتشافات الأثرية البارزة، تم العثور على أحد أكبر القصور الأثرية في سوريا في مملكة “قطنا” في ريف مدينة حمص الشرقي، وتحديدًا في بلدة “المشرفة”.

يعد هذا القصر الذي تم اكتشافه ثاني أكبر قصر أثري في سوريا، وتم بناؤه بين عامي 1550 و1650 قبل الميلاد. يحتوي القصر على ثمانين غرفة على مستوى الأرضية، وكان لديه أهمية تاريخية كبيرة خلال الفترة التي تم بناؤها فيها.

كما تم العثور على قصر صغير بالقرب من القصر الرئيسي، يحتوي على مفاجآت أثرية نادرة تعود إلى العصر البرونزي الأول. يتميز هذا القصر الصغير بمعمار فريد، يبرز بين القصور القديمة الأخرى في سوريا.

ويحتوي القصر الرئيسي على قاعات كبيرة وممرات مترابطة، ويتميز بمداخله الفاخرة التي تحتوي على قواعد من البازلت. تظهر هذه الاكتشافات الأثرية أهمية التاريخ الغني للمنطقة وتسليط الضوء على الحضارة القديمة في سوريا.

ومن المفاجآت التي ظهرت خلال عمليات التنقيب والبحث هو عثور الخبراء على قصر أثري آخر في المنطقة يعود إلى الحقبة الآرامية.

وأفاد الخبراء أن الدراسات التي أجريت على القصور الموجودة في عدة مواقع سورية تشير إلى أن البنية الإنشائية لتلك القصور تتميز بهندستها المعمارية المتقنة وبأسلوب التصميم الفريد من نوعه.

تركيا بالعربي – متابعات