سكان شمالي سوريا يخرجون للبحث عن نبتة تعد كنز اقتصادي ومصدر رزق وسعادة لمئات العائلات

سكان شمالي سوريا يخرجون للبحث عن نبتة تعد كنز اقتصادي ومصدر رزق وسعادة لمئات العائلات

تواجه سوريا في الوقت الحالي تحديات اقتصادية ومعيشية كبيرة، وللتغلب على هذه التحديات، يعمل السوريون بشتى الطرق والوسائل الممكنة. يلجأ العديد منهم إلى إقامة مشاريع صغيرة تضمن لهم دخلاً ثابتًا يمكنهم من تلبية احتياجاتهم الأساسية.

مع نقص الوظائف وانخفاض الرواتب والأجور، وارتفاع الأسعار، يسعى السوريون إلى أفكار إبداعية تساعدهم في مواجهة التضخم المرتفع والتدهور الاقتصادي. يتجه البعض إلى زراعة أصناف جديدة من النباتات التي لم تكن مألوفة في الأراضي السورية، وتحولت هذه المشاريع الصغيرة إلى مصدر رزق للعديد من العائلات.

من بين هذه النباتات، يبرز نبات “الذهب الأخضر”، وهو اسم يطلق على نبتة “القبار” أو “الشفلح”. يعتبر هذا النبات فرصة استثمارية ممتازة، حيث يحقق المزارعون أرباحًا جيدة من زراعته. تشهد مناطق في شمال سوريا ازدهارًا في زراعة هذا النوع من النباتات.

باعتباره فرصة استثمارية جيدة، يمكن لزراعة “القبار” تحقيق أرباح مالية أفضل من العديد من المشاريع التجارية الصغيرة في وقت قصير. يعكس هذا التوجه حاجة المجتمع إلى البحث عن حلول ابتكارية لمواجهة التحديات الاقتصادية.

كما تتميز مشاريع زراعة النباتات بأنها مشاريع صغيرة نسبة الخسارة فيها تكاد تكون معدومة، وذلك مقارنةً مع غيرها من المشاريع التي تحتاج إلى رأس مال كبير يكون صاحبه معرضاً لخسارة رأس ماله بالكامل.

ووفقاً لمزارعين سوريين يعملون في زراعة “القبار”، فإن زراعة هذه النبتة يضمن للمزارع الحصول على عوائد مالية جيدة إلى ممتازة.

تركيا بالعربي – متابعات