و أخيرا اكتشاف مادة ستغير شكل العالم وفرحة كبيرة بين البشر
تمكنت مجموعة من العلماء والخبراء من اكتشاف ما وصفوه بـ “المادة المعجزة”، التي يعتقدون أنها ستحدث تغييرًا جذريًا في مجال الطاقة والكهرباء، وفي مجالات أخرى ذات صلة. وأشارت تقارير إعلامية إلى أن التجارب وصلت حالياً إلى مرحلة متقدمة في هذا السياق.
وأكدت التقارير، نقلاً عن العلماء، أن المادة الجديدة تعمل في درجات حرارة وضغط منخفضين، مما يمكنها من نقل التيار الكهربائي بلا أي مقاومة. وأوضح العلماء أن انعدام المقاومة يعني عدم وجود هدر، وهو أمر كان مستحيلاً في السابق.
وفيما يتعلق بماهية “المادة المعجزة”، أشار العلماء إلى أنها تم صناعتها باستخدام خليط من عنصر “اللوتيتيوم”، وهو عنصر نادر، والهيدروجين، بالإضافة إلى جزء صغير من النتروجين. ويمكن لهذه المادة نقل التيار الكهربائي بمقاومة صفرية، مما يسمح بتمرير المجالات المغناطيسية حولها.
وأكد العلماء الذين أجروا العديد من الدراسات والتجارب أن “المادة المعجزة” تعتبر مادة فائقة التوصيل وقادرة على العمل في درجات حرارة عالية ومنخفضة للتطبيقات العملية.
ويعتبر اكتشاف هذه المادة خطوة هامة وطفرة في مجال العلوم، حيث تعد “الموصلات الفائقة”، التي تمكن من توصيل التيارات الكهربائية بلا مقاومة، كانت تحديًا كبيرًا في الماضي نظرًا لاحتياجها إلى تبريد شديد وضغط عالٍ للعمل.
وأشارت تقارير صحفية غربية إلى أن العلماء كانوا يبحثون عن “المادة المعجزة” لأكثر من قرن، نظرًا لأهميتها الكبيرة في مجال الطاقة والكهرباء. ومن المتوقع أن يفتح اكتشاف هذه المادة الأفق لظهور شبكات طاقة قادرة على نقل الطاقة بكفاءة وسلاسة.
ونوهت التقارير إلى أن ظهور شبكات طاقة جديدة قادرة على نقل الطاقة بسلاسة من شأنه أن يوفر ما يصل إلى نحو 200 مليون ميغاواط يتم هدرها في الوقت الحالي بسبب المقـ.ـاومة.
ولفتت إلى أن المادة الجديدة من الممكن أن تساهم كذلك الأمر في عملية الاندمـ.ـاج النـ.ـووي، مشيرة إلى أن هذه العملية طال انتظارها ومن المرجح أن تنتج طاقة لا حدود لها.
تركيا بالعربي – متابعات
Sorry Comments are closed