لأول مرة في سوريا.. أسرار تظهر إلى العلن وحديث عن معلومات غفل عنها السوريين لسنوات
في الوقت الذي تشهد فيه الأوضاع الاقتصادية والمعيشية تدهورًا غير مسبوق في سوريا، يواصل الخبراء الكشف عن مزيد من الأسرار والتحدث عن حجم الثروات والموارد الطبيعية التي تتواجد في باطن الأرض السورية دون استفادة السكان منها.
في هذا السياق، قدم خبراء في مجال الثروات والموارد الطبيعية تقارير عن مناطق جديدة في سوريا تحتل أطنانًا من الذهب والمعادن النادرة التي تفوق قيمتها أي تقدير، وتظل هذه الثروات مدفونة في باطن الأرض، تنتظر البحث والتنقيب.
أكد الخبراء أن المعلومات المقدمة في هذا التقرير هي نتيجة كشف لأمور لم تُكشف عنها في سوريا من قبل، حيث كانت هناك محاولات سابقة لإخفاء الكثير من الأسرار حول الثروات الطبيعية في البلاد.
وفيما يتعلق بالمناطق الجديدة التي تم اكتشافها، فقد أشار الخبراء إلى أنها تحتوي على كميات هائلة من الذهب والموارد الطبيعية والمعادن النادرة. ومع ذلك، فإن سر هذه المناطق لا يزال محفوظًا بسبب التورط في تقاسم هذه الثروات بين السلطة الحاكمة والدول التي تدعمها للحفاظ على بقائها وتأمين مصالحها.
وأشار الخبراء إلى أن السوريين يجدون صعوبة في تفهم كيف يمكن أن تكون هناك ثروات هائلة في بلدهم وفي الوقت نفسه يعانون من تدهور الوضع الاقتصادي. يجب على السوريين أن يدركوا أن موارد بلادهم يتم توزيعها بطريقة لا تخدم مصلحتهم، وإنما تخدم مصالح القوى الحاكمة والدول الداعمة.
وفي حال قامت سوريا بالكشف بشكل كامل عن الثروات الضخمة التي تمتلكها، قد تصبح منافسة لعدة دول عالمية كبيرة، خاصة في مجال المعادن الثمينة والنادرة التي تعتبر أساسية في صناعات عديدة، لاسيما صناعة السيارات الكهربائية والهجينة.
ونوه الخبراء إلى أن امتلاك عدة مناطق سورية لكميات كبيرة من المعادن النادرة يكسبها أهمية خاصة ويجعلها محط أنظار الدول الكبرى حول العالم.
وبحسب الخبراء فإن هناك فرص استثمارية مهمة في سوريا في المستقبل القريب في حال استقرت الأوضاع هناك، مشيرين إلى أن الشركات العالمية الكبرى مستعدة لانتهاز تلك الفرص.
تركيا بالعربي – متابعات
Sorry Comments are closed