اكتشاف نادر يساوي الملايين.. قرية سورية مهجورة تقود الخبراء لأاكبر اكتشاف في سوريا منذ مئات السنوات
تتميز المناطق الشمالية الشرقية في الأراضي السورية بثرواتها الطبيعية والأسرار التاريخية الغامضة التي لم يتم حل لغزها حتى الآن. يستمر الخبراء والعلماء الأجانب في التنقيب في هذه المناطق، مدركين أهمية اكتشافاتها الأثرية النادرة.
وفي هذا السياق، أفادت تقارير صحفية بأن مجموعة من الباحثين والمنقبين الغربيين قاموا بالعثور على اكتشاف أثري نادر يماثل قيمة الجبال الممتدة من الذهب، وذلك في قرية نائية ومهجورة في سوريا، لم تكن تلقى اهتمامًا من قبل السكان المحليين.
ووفقًا للتقارير، جاؤت بعثة من الخبراء من دول أوروبية إلى منطقة شرق الفرات للقيام بعمليات البحث والتنقيب في مناطق معينة، حيث أكدوا أن المنطقة تحمل قيمة تاريخية كبيرة نظرًا لتنوع الحضارات التي مرت أو استوطنت على ضفاف نهر الفرات على مر العصور.
وشرحت التقارير أنه خلال الجولات الميدانية الاستكشافية في مناطق مختلفة حول نهر الفرات، تم العثور على مقتنيات أثرية نادرة لا تُقدر بثمن، حيث يعود معظمها إلى العصر الحجري القديم وللإنسان البدائي.
وأشارت إلى أن القرية النائية في شمال شرق سوريا هي موقع هذا الاكتشاف الاستثنائي، والذي يُعتبر أهم من العثور على كميات كبيرة من الذهب.
وأضافت أن الاكتشاف يتعلق بتتبع آثار المزارعين الأوائل في العالم، حيث يؤكد الخبراء أن الفلاحين الأوائل في العالم بدأوا رحلة الزراعة لأول مرة في التاريخ في هذه القرية السورية، قبل نحو 13 ألف سنة.
وشددت التقارير على أن الخبراء اكتشفوا أيضًا في نفس المنطقة روثًا قديمًا لحيوانات كان المزارعون يربونها، في موقع يُدعى “أبو هريرة” بمنطقة وادي الفرات.
وحول أهمية هذا الاكتشاف واعتباره اكتشافاً يضاهي العثور على جبال ممتدة من الذهب، أوضح الخبراء أن هذا الاكتشاف من شأنه أن يفتح آفاق جديدة في مجال البحث عن تاريخ الحضارات القديمة.
ولفتوا إلى أن هذا الاكتشاف يقدم معلومات ثمينة وعلى طبق من الذهب للباحثين الذين كانوا في حيرة من أمرهم نظراً لوجود حلقة مفقودة تتعلق بشح المعلومات حول تلك الحقبة الزمنية.
تركيا بالعربي – متابعات