هل خطر في بالك أن جمع الغبار يدر لك ذهبا.. شاب عربي يبدأ مشروع عالمي يدر له أرباح بالعملة الصعبة كأنه يبيع الذهب
تمكن الشاب الجزائري، عمار خناوي، من تحقيق إنجاز كبير في فترة قصيرة، حيث أصبح رائد أعمال وصاحب شركة محلية ضخمة. اكتسب خناوي إلهامه من ذكر “أشجار النخيل” في القرآن الكريم، وقرر استكشاف فوائد زيت نواة التمر.
عندما لاحظ تكرار ذكر “أشجار النخيل” في القرآن، قرر خناوي إجراء دراسات بحثية حول زيت نواة التمر. نجح في تطوير طريقة استخراج زيت نواة التمر بشكل فعال، وأسس شركته الخاصة “إنوفابالم”.
نجحت الشركة في أن تصبح واحدة من أبرز مصدري زيت نواة التمر على مستوى العالم. خناوي أكد أن شركته تستخدم العصر البارد لاستخراج الزيت من بذور التمر.
مع توسيع نطاق الإنتاج، أصبحت الشركة من بين الموردين الرئيسيين لهذا المنتج عالميًا. خناوي أوضح أنه يحتاج إلى 2-3 أطنان من بذور التمر لاستخراج ليتر واحد من زيت بذور التمر.
تجسد هذه القصة النجاح كيف استفاد شاب جزائري من معرفته بالقرآن لاستكشاف فرص ريادة الأعمال وتحقيق إنجازات كبيرة في مجال استخدام واستفادة من موارد الطبيعة.
ووفقاً للشاب الجزائري فإن الشركة التي أنشأها تعمل حالياً على استخلاص زيت نواة التمر من خلال استخدام طرق علمية ومعدات ومتطورة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة.
وأشار “خناوي” إلى أن الزيت المستخرج من نواة التمر بات مطلوب في وقتنا الراهن في العديد من المجالات، حيث تتسابق الشركات العالمية الكبرى من أجل الحصول عليه.
وأوضح “خناوي” أن هذا الزيت يتم طلبه بكثرة من قبل ثلاثة قطاعات مهمة، وهي قطاع الصناعات الصيدلانية، وقطاع مواد التجميل، بالإضافة إلى قطاع المواد الغذائية.
وختم الشاب حديثه مشيراً إلى أن زيت نواة التمر يعتبر زيتاً طبيعياً 100%، وأكثر ما يميزه هو قدرته على اختراق الجلد، مؤكداً أن قطرة واحدة منه قادرة على اختراق الجل في ظرف قياسي نظراً لأنه وبالمعيار العلمي هو زيت خصا للعلاجات الجلدية والاستخدامات التجميلية.
تركيا بالعربي – متابعات