فضح المستور… تقرير يكشف تلاعب أسماء الأسد بالمساعدات الإنسانية
تركيا بالعربي – ربا عز الدين
صدر اليوم تقريرٌ حقوقيٌّ صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان يسلط الضوء على اتهامات جديدة توجه إلى “الهلال الأحمر السوري والأمانة السورية للتنمية”، حيث اتُّهمت المنظمتان بأنهما أصبحتا أدوات في يد سلطة الأسد لنهب المساعدات الإنسانية.
ووفقًا للتقرير، يعود التورط السوري في هذه القضية إلى عام 2000، حينما سيطر رأس النظام، “بشار الأسد”، على عدة منظمات غير حكومية، من بينها “الهلال الأحمر السوري”، وذلك من خلال تعيين الإداريين فيها واستخدامها كمصدر للدخل المالي.
ويُشير التقرير إلى أن الهلال الأحمر السوري والأمانة السورية للتنمية أصبحتا واجهتين رئيسيتين تستخدمهما سلطة الأسد لسيطرة عمليات الإغاثة، وتحقيق أهداف سياسية ومالية. يُعتبران أيضًا بوابةً للاستيلاء على أموال المانحين واحتكار الدعم الدولي.
وأوضح التقرير أن السلطات السورية فرضت التعاون الحصري مع الهلال الأحمر السوري، حيث تم تكليف جميع الوكالات الإنسانية الدولية بتوقيع اتفاقيات معه والحصول على إذنه لتنفيذ أي مشاريع إغاثية أو زيارات ميدانية. وبعد ذلك، انضمت الأمانة السورية للتنمية لتكون وكالة أخرى لتلقي المساعدات.
رابط التسجيل على كرت مساعدة 6000 ليرة تركي
تلقت 500 عائلة سورية مساعدات مالية جديدة بقيمة 6000 ليرة تركي من منظمة سند وبالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة.
عائلة سورية مستفيدية من هذه المساعدة تواصلت مع موقع تركيا بالعربي وأخبرتها التفاصيل.
المساعدة المالية كان موقع تركيا بالعربي قد نشر في وقت سابق عنها، ونعود الآن وننشر رابط التسجيل عليها والموجود في نهاية المقال.
هذه المساعدة مقدمة من منظمة سند، وهي عبارة عن كروت تسوق بقيمة 6000 ليرة تركي يمكنهم شراء ما يلزمكم من مواد غذائية ومنضفات من أي فرع تابع لسلسلة A101.
تأثرت آلاف العائلات جراء الزلزال الذي ضرب تركيا في 6 فبراير/شباط، حيث تعرضت هذه العائلات لأضرار جسيمة وواجهت صعوبات كبيرة في التعامل مع هذه الكارثة ومجابهة غير معروف المصير.
اتخذت نسبة 90٪ من العائلات قرارًا بالانتقال إلى مناطق أخرى غير تأثرت بالزلزال، حيث يمكنهم إعادة بناء حياتهم والبدء من جديد.
وقد قامت المنظمات الاغائية ومنها منظمة سند بتقديم المساعدة المالية والغذائية اللازمة لجميع العائلات المتضررة وغير المتضررة في المناطق المتضررة.
عملت هذه السلطات بلا كلل ليلاً نهارًا لإزالة الأنقاض وإنقاذ المواطنين المحاصرين تحت الأنقاض.
تم تنفيذ جهود جبارة لتوفير الإمدادات الضرورية والرعاية الطبية والدعم النفسي للمتضررين بهدف تخفيف المعاناة وتسريع عملية الاستعادة والتعافي.
وتلك المساعدات تأتي في إطار جهود الطوارئ التي تقوم بها الحكومة التركية للتعامل مع الآثار الكارثية للزلزال وتأمين احتياجات السكان المتضررين.
تستمر هذه الجهود حتى يتمكن الناس من العودة إلى حياتهم الطبيعية وإعادة بناء مجتمعاتهم التي تضررت جراء الكارثة الطبيعية الرهيبة.
بالوقت ذاته ، تقدمت منظمة سند مساعدات مالية للعوائل المتضررة من خلال منح بطاقة مساعدة بما يسمى (كرت A101)، وتشمل هذه المساعدة فئتان (المتضررين في الزلزال ، والذين في أوضاع صحية حرجة) ، حيث يجب إرفاق ملفات او صور توثق حالة الشخص الذي سيقوم بالتقديم على الطلب .
للوصول الى رابط التواصل مع منظمة سند يمكنكم النقر على الرقم 2 في السطر التالي: