علماء يكتشفون مادة جديدة ستغير مستقبل البشرية ويطلقون عليها اسم “الذهب النادر” (فيديو)
تواصل العلماء تحقيق ابتكارات واختراعات جديدة، تعدُّ بتقديم خدمات فاعلة للإنسانية وتحول مستقبل العديد من القطاعات والمجالات حول العالم في الفترة القريبة المقبلة، باعتمادهم على التقنيات الحديثة التي تشهد تطورًا متسارعًا يومًا بعد يوم.
في هذا السياق، تناولت تقارير إعلامية عالمية اكتشافًا جديدًا للعلماء، حيث تمكنوا من ابتكار مادة جديدة أدت إلى ظهور شكل جديد للذهب، وأُطلق عليها اسم “الذهب النادر”.
وفسرت التقارير أن هذا الشكل النادر من الذهب تم إنتاجه بخلط “ملح كلوريد السيزيوم” و”كلوريد الذهب الثلاثي” في الماء.
وأضافت أن الباحثين قاموا بإضافة حمض الهيدروكلوريك إلى المحلول، بالإضافة إلى فيتامين “سي”، مما أدى إلى تكوّن مادة “الذهب النادر”.
ولم يتوقف العلماء عند هذا الحد، بل واصلوا البحث وأجروا التجارب، وبعد خلط مادة “هاليد البيروفسكايت” مع المادة التي أنتجت “الذهب النادر”، ظهرت مادة جديدة لها خواص مغناطيسية فريدة من نوعها.
وأشارت التقارير إلى أن هذه المادة الجديدة ستكون المكون الرئيسي في تقنيات إنتاج الطاقة البديلة الصديقة للبيئة، خاصة في أنظمة الطاقة الشمسية والرقاقات الإلكترونية التي تحتفظ بالطاقة لفترات طويلة.
ووُصِفَت هذه المادة الجديدة التي تم ابتكارها بأنها طفرة علمية وكيميائية غير مسبوقة، وأكد العلماء حول العالم أنها ستشكل محورًا للمشاريع القادمة المعتمدة على تحويل أشباه الموصلات المغناطيسية للاستخدام في الأجهزة الإلكترونية.
ولفت الخبراء إلى أن المادة الجديدة المبتكرة لها خواص جذابة ومن الممكن أن تصبح ركيز أساسية في معظم التطبيقات الإلكترونية التي تعمد التكنولوجيا الحديثة في عملها.
وأفادوا أن المادة تعد بأداء غير طبيعي واستثنائي في التطبيقات الإلكترونية الضوئية بداءً من الوحدات الكهروضوئية ذات التكلفة البسيطة والأداء العالي وصولاً إلى الأجهزة التي تعمل على إرسال إشارات ضوئية وليزرية.
كما أن المادة الجديدة ستكون عنصراً أساسياً فعالاً في الخلايا الشمسية وستدخل كمكون رئيسي في صناعة ألواح الطاقة الشمسية في المدى المنظور.
وختم الخبراء حديثهم حول المادة الجديدة المبتكرة مؤكدين أن هذا الابتكار سيفتح المجال أمام ابتكارات أخرى ضمن هذا المجال في الفترة القريبة المقبلة.
تركيا بالعربي – متابعات