مسؤول يوضح سبب إرتفاع حالات الطلاق في مناطق سيطرة نظام أسد (تفاصيل صادمة!)
تركيا بالعربي – ربا عز الدين
أعلن رئيس محكمة الصلح المدنية في دمشق، القاضي الشرعي “يحيى الخجا”، عن ارتفاع غير مسبوق في أعداد حالات الطلاق في مناطق سيطرة نظام أسد بسوريا، وذلك نتيجة للتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها السكان.
وفي حديثه لموقع داماس برس الموالي للنظام السوري، أكد “الخجا” أن أكثر من ثلث حالات الزواج المسجلة في تلك المناطق تنتهي بالطلاق، مشيراً إلى أن هذا الارتفاع يعزى إلى الوضع المادي الصعب ونقص التوفر المسكني، فضلاً عن تأثيرات اجتماعية ودينية.
وأوضح أن التحولات في الثقافة العامة والواقع الاجتماعي والديني تسهم في زيادة حالات الطلاق، إلى جانب تأثير وسائل التواصل الاجتماعي التي قد تكون وسيلة لحدوث الخيانات الزوجية.
وشدد على أن الطلاق يشهد ارتفاعًا تدريجيًا خلال السنوات الماضية، حيث بلغت نسبته حالياً حوالي 37% من إجمالي الحالات المسجلة، معتبرًا هذه النسبة “طبيعية وغير مبالغ بها”.
وفي سياق متصل، أشار “الخجا” إلى أن تكاليف الزواج المرتفعة وعدم القدرة على إتمام لم الشمل نتيجة للهجرة، يعززان من انخراط الشباب في مفهوم “المساكنة” كبديل للزواج، وهو ما قد يسهم في تراجع معدلات الارتباط الزوجي.
رابط التسجيل على كرت مساعدة 6000 ليرة تركي
تلقت 500 عائلة سورية مساعدات مالية جديدة بقيمة 6000 ليرة تركي من منظمة سند وبالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة.
عائلة سورية مستفيدية من هذه المساعدة تواصلت مع موقع تركيا بالعربي وأخبرتها التفاصيل.
المساعدة المالية كان موقع تركيا بالعربي قد نشر في وقت سابق عنها، ونعود الآن وننشر رابط التسجيل عليها والموجود في نهاية المقال.
هذه المساعدة مقدمة من منظمة سند، وهي عبارة عن كروت تسوق بقيمة 6000 ليرة تركي يمكنهم شراء ما يلزمكم من مواد غذائية ومنضفات من أي فرع تابع لسلسلة A101.
تأثرت آلاف العائلات جراء الزلزال الذي ضرب تركيا في 6 فبراير/شباط، حيث تعرضت هذه العائلات لأضرار جسيمة وواجهت صعوبات كبيرة في التعامل مع هذه الكارثة ومجابهة غير معروف المصير.
اتخذت نسبة 90٪ من العائلات قرارًا بالانتقال إلى مناطق أخرى غير تأثرت بالزلزال، حيث يمكنهم إعادة بناء حياتهم والبدء من جديد.
وقد قامت المنظمات الاغائية ومنها منظمة سند بتقديم المساعدة المالية والغذائية اللازمة لجميع العائلات المتضررة وغير المتضررة في المناطق المتضررة.
عملت هذه السلطات بلا كلل ليلاً نهارًا لإزالة الأنقاض وإنقاذ المواطنين المحاصرين تحت الأنقاض.
تم تنفيذ جهود جبارة لتوفير الإمدادات الضرورية والرعاية الطبية والدعم النفسي للمتضررين بهدف تخفيف المعاناة وتسريع عملية الاستعادة والتعافي.
وتلك المساعدات تأتي في إطار جهود الطوارئ التي تقوم بها الحكومة التركية للتعامل مع الآثار الكارثية للزلزال وتأمين احتياجات السكان المتضررين.
تستمر هذه الجهود حتى يتمكن الناس من العودة إلى حياتهم الطبيعية وإعادة بناء مجتمعاتهم التي تضررت جراء الكارثة الطبيعية الرهيبة.
بالوقت ذاته ، تقدمت منظمة سند مساعدات مالية للعوائل المتضررة من خلال منح بطاقة مساعدة بما يسمى (كرت A101)، وتشمل هذه المساعدة فئتان (المتضررين في الزلزال ، والذين في أوضاع صحية حرجة) ، حيث يجب إرفاق ملفات او صور توثق حالة الشخص الذي سيقوم بالتقديم على الطلب .
للوصول الى رابط التواصل مع منظمة سند يمكنكم النقر على الرقم 2 في السطر التالي: