إشاعة وفاة زوجة الرئيس السوري تثير جدلاً واسعًا في وسائل الإعلام
انتشرت إشاعة وفاة السيدة الأولى أسماء الأسد كالنار في الهشيم بعد نشر خبر غير صحيح عبر الصفحة الرسمية لمحافظة ريف دمشق على فيسبوك. وزعم المنشور، الذي ادعى نقل بيان من رئاسة الجمهورية، أن زوجة الرئيس توفيت إثر مضاعفات المرض وأنها باتت "فقيدة الوطن".
توضيح رسمي
لقراءة التوضيح الرسمي أنقر على الرقم 2 في السطر التالي 👇
تركيا بالعربي - وفاة أسماء الأسد يتصدر الترند.. فما القصة؟ - وفاة أسماء الأسد يتصدر الترند.. فما القصة؟
Keep reading, Click here
لم تمر دقائق حتى تداركت الجهات الرسمية الموقف، حيث نشرت الصفحة الرسمية لحزب البعث العربي الاشتراكي - القيادة القطرية على فيسبوك، بيانًا أكدت فيه أن الخبر عارٍ من الصحة. وجاء في البيان: "ظهرت مؤخراً عدة صفحات على منصة فيسبوك تحمل اسم حزب البعث العربي الاشتراكي – القيادة القطرية، وبدأت بنشر أخبار كاذبة وشائعة ولا أساس لها من الصحة".
انتقادات واسعة
بعد نشر التوضيح، انهالت التعليقات المنتقدة للصفحات الرسمية التي أعادت نشر الخبر دون تحقق. وعبّر أحد المعلقين عن استيائه قائلاً: "الكوبي بست وسرعة النشر عند بعض الرفاق وبعض المكاتب الإعلامية أهم بكثير من المهنية والتقصي والتأكد من أي خبر". فيما أضاف آخر: "#يبدو_صار_بدها_حملة_إعفاءات_جديدة".
البيان المزور
حقيقة وضع السيدة الأولى
كانت رئاسة الجمهورية السورية قد أعلنت سابقًا عن إصابة أسماء الأسد بسرطان الدم (اللوكيميا)، وأنها تتلقى العلاج المناسب مع الالتزام بالعزل والتباعد الاجتماعي. وذكرت السيدة الأولى الأسبوع الماضي أنها تلقت دعماً كبيراً من رسائل المواطنين، مما زاد من إصرارها على مقاومة المرض.
جاءت هذه الإشاعات بعد سنوات من إصابة أسماء الأسد بسرطان الثدي وشفائها منه، حيث أكدت في مقابلة لها في أغسطس 2019 أنها انتصرت على السرطان بالكامل.
تثير هذه الأحداث تساؤلات حول مصداقية بعض المصادر الإعلامية وضرورة التأكد من الأخبار قبل نشرها لتجنب نشر الذعر والشائعات في المجتمع.