محلل سياسي: لادوافع قوية لإستمرار نهج التطبيع بين أنقرة ودمشق
تركيا بالعربي
في تقييمه للتقارب الحالي بين الحكومتين في أنقرة ودمشق، وصف المحلل السياسي “أحمد الحسن” هذه الجهود بأنها تشبه “الزواج بالإكراه أو المبني على مصلحة مشتركة”.
وأكد “الحسن” على أن الطرفين يعانيان من نقص الدوافع القوية لمواصلة هذا النهج أو تقديم تنازلات حاسمة تمكنهما من تحقيق نتائج إيجابية.
وأشار “الحسن” إلى اختلاف الأولويات بين الجانبين في الوقت الحالي، موضحاً أن العلاقات بين أنقرة ودمشق شهدت تباعداً كبيراً خلال السنوات العشر الماضية، وتميزت بزخم من الاتهامات المتبادلة وحملات التحريض.
وأضاف “الحسن” أن الحكومة التركية تطلب من نظيرتها السورية التعاون في محاربة قوات “قسد” الكردية، في حين تعرض الحكومة السورية على أنقرة فرصة للتحالف من أجل طرد القوات التركية من الشمال السوري.
هذا السيناريو يأتي في سياق محاولة للاستفادة من المزاج الشعبي المناوئ لتركيا، وفقاً لما نقلته “العربي الجديد”.
وختم المحلل السياسي بالتأكيد على ضرورة على الحكومة السورية أن تحدد خياراتها بحكم الأولويات المستقبلية، حيث قد لا تكون لديها سوى فترة محدودة لاتخاذ قرارات مهمة بدون تقديم تنازلات كبيرة تؤدي إلى استقرار أكبر في العلاقات الإقليمية.