مانشيت “يني شفق”: أوزداغ سيحاسب خيانة الوطن (صور)
ترجمة تركيا بالعربي – ربا عز الدين
اتهمت صحيفة “يني شفق” التركية رئيس حزب “الظفر” أوميت أوزداغ بمحاولة عرقلة الحوار الجاري بين أنقرة ودمشق، والذي يهدف إلى حل قضية المهاجرين السوريين ومنع إنشاء دولة إرهـــابية في سوريا. وتضمنت الاتهامات عدة نقاط رئيسية:
📌 محاولات تعطيل الحوار التركي السوري: يسعى أوزداغ إلى إفشال الجهود المبذولة بين أنقرة ودمشق لحل قضية اللاجئين ومنع إقامة دولة إرهابية في سوريا، متهمًا بالتخريب المتعمد لهذا الحوار.
📌 تحريض على العنف: تسبب أوزداغ في إثارة الفتن بولاية قيصري من خلال تحريضه على استهداف منازل ومتاجر السوريين، مما أدى إلى أعمال عنف في 30 يونيو.
📌 استغلال الرمزيات الوطنية: حاول أوزداغ التستر خلف خلفية أتاتورك والتأكيد على ولائه له عند كشف مخططاته.
📌 علاقات مشبوهة مع جهات خارجية: يتمتع أوزداغ بتاريخ طويل من التعاون مع منظمات وشخصيات أجنبية، من بينها مراكز أبحاث إسرائيلية وأمريكية.
📌 تورط في تقارير مدفوعة: اُتهم أوزداغ بإعداد تقارير لصالح جهات أجنبية خلال فترة عمله في مراكز بحثية، مستغلًا موارد الدولة لخدمة أجندات خارجية.
📌 التعاون مع مؤسسات استخباراتية: أوزداغ متهم بالتعاون مع مؤسسات استخباراتية إسرائيلية وأمريكية مثل BESA وJINSA وRAND لإعداد تقارير لصالح الموساد. لديه تاريخ طويل من العمل كعميل تأثير، بما في ذلك إعداد تقارير أكاديمية لدعم احتلال العراق.
تشير هذه الاتهامات إلى دور أوزداغ في تعكير الأجواء السياسية والاجتماعية في تركيا، واستغلال موقعه لخدمة أجندات خارجية، مما يثير تساؤلات حول مدى إمكانية إفلاته من العدالة.
هل سيتمكن أوزداغ من الإفلات من العدالة؟ هذا هو السؤال الذي يشغل الرأي العام التركي حالياً، في ظل تسليط الضوء على نشاطاته المثيرة للجدل والعواقب المحتملة لأفعاله. وفقاً لما جاء على صحيفة “يني شفق” التركية وترجمه “تركيا بالعربي”.
