أصبحت قضية أمن قومي.. البرلمان التركي يدرس تدابير جديدة لمكافحة إدمان الشاشات وتأثير ألعاب الفيديو

أشار “حسين يايمن”، رئيس لجنة البرلمان التركي لوسائل الإعلام الرقمية، إلى أن تركيا قد تتخذ تدابير جديدة لمكافحة إدمان الشاشات وتأثير ألعاب الفيديو عبر الإنترنت، مؤكدًا أن مسألة الألعاب أصبحت قضية أمن قومي.

وقال “يايمن”، النائب عن حزب العدالة والتنمية الحاكم، في تصريحاته لوسائل الإعلام المحلية بتاريخ 26 أغسطس، إنه من الضروري حماية الشباب من تأثيرات الألعاب الإلكترونية.

وجاءت هذه التصريحات بعد حادثة طعن عشوائي تعرض لها خمسة أشخاص في أسكيشهير، والتي يُعتقد أن الشاب البالغ من العمر 18 عامًا كان متأثراً بألعاب الفيديو.

وأضاف “يايمن”: “الحادثة الأخيرة لا تترك مجالاً للكلام. نحن بحاجة إلى تحديد الوقت الذي يقضيه الشباب على الحواسيب والألعاب”.

وأعلن “يايمن” عن خطط لاستدعاء خبراء في الإدمان الرقمي إلى البرلمان لجمع آرائهم واستكشاف حلول محتملة، بما في ذلك إدراج محو الأمية الرقمية في مناهج المدارس.

تأتي هذه الخطط بعد قرار تركيا إغلاق منصة الألعاب الإلكترونية “روبلوكس” في 7 أغسطس، بسبب محتوى “يمكن أن يؤدي إلى إساءة معاملة الأطفال”، وفقًا لقرار محكمة في مدينة أضنة.

وعند سؤاله عن احتمال مواجهة منصات أخرى بإجراءات مشابهة، قال “يايمن”: “من الواضح أن هذه المنصات تهدف إلى التأثير على الشباب وتوجيه المجتمع بطرق غير مرغوب فيها. سنتخذ كل الاحتياطات لحماية دولتنا من هذه الشركات الرقمية العابرة للحدود”.