فرق “آفاد” التركية تبدأ عمليات بحث وإنقاذ في سجن صيدنايا بدمشق
أعلنت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، برئاسة أوكي ميميش، عن بدء عملية بحث وإنقاذ في سجن صيدنايا بالعاصمة السورية دمشق، المعروف باسم “المسلخ البشري”، وذلك بعد طلب من السلطات المحلية وبتنسيق من السفارة التركية في دمشق.
وصلت فرق “آفاد” إلى موقع السجن بمشاركة:
120 فردًا من فرق البحث والإنقاذ.
4 كلاب مدربة للبحث.
43 مركبة مجهزة.
العملية تأتي في أعقاب ظهور صور صادمة بعد رحيل نظام الأسد الذي دام لأكثر من 61 عامًا، وهروب الرئيس السابق بشار الأسد إلى روسيا.
تعمل فرق البحث باستخدام أحدث التقنيات لرصد الناجين والمفقودين، بما في ذلك:
أجهزة التصوير خلف الجدران.
الرادارات الأرضية لرصد المؤشرات تحت السطح.
الأجهزة الصوتية الزلزالية للكشف عن الأصوات تحت الأنقاض.
صرّح رئيس “آفاد”، أوكي ميميش، عبر حسابه الرسمي على منصات التواصل الاجتماعي:
“وصلت فرقنا إلى سجن صيدنايا بدمشق بناءً على طلب السلطات المحلية. نستخدم جميع المعدات التقنية اللازمة، وفرقنا تعمل بعناية كبيرة لإغاثة إخواننا السوريين وأضاف: “نحن مستمرون في دعم إخواننا السوريين من خلال المساعدات الإنسانية وعمليات البحث والإنقاذ. هذا واجبنا تجاه شعبنا وواجبنا الإنساني عبر الحدود.”
يعد سجن صيدنايا واحدًا من أكثر السجون سيئة السمعة في العالم، حيث أُطلق عليه لقب “المسلخ البشري” بسبب الانتهاكات المروعة التي شهدها لعقود. وقد ظهرت مؤخرًا تقارير وصور إنسانية صادمة تؤكد وجود ناجين ومفقودين داخل السجن، مما استدعى تدخل فرق البحث والإنقاذ.
تشكل هذه العملية جزءًا من الجهود الإنسانية التركية المستمرة لدعم الشعب السوري، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد بعد انتهاء نظام البعث وظهور انتهاكات واسعة النطاق.