أعلن وزير الخارجية التركي، جاويش أوغلو، أنه لا مشكلة إن كان نظام الأسد سيدخل عفرين من أجل تطهيرها من مليشيا وحدات الشعب الكردية.
وقال أوغلو، في مؤتمر صحفي مشترك في عمان، مع نظيره الأردني اليوم، تعليقاً على أنباء قرب دخول قوات موالية لنظام الأسد إلى عفرين، “نرحب بالقوات السورية إذا كان غرضها تطهير عفرين من الإرهاب، أما ذا دخلت لحماية مليشيا الوحدات الكرية، فلا أحد يستطيع وقف الجنود الأتراك”.
وأكد وزير الخارجية التركي أنه إذا دخلت قوات نظام الأسد لتطهير المنطقة من الإرهاب، هذا جيد، وإذا كانت ستدخل للحفاظ على الجماعات الإرهابية الكردية فنحن ضد هذا الدخول”، مضيفاً أن تركيا تدعم وحدة أراضي سوريا، وهنالك تفاهم تام مع الأردن بهذا الخصوص.
وكانت أعلنت وكالة أنباء نظام الأسد “سانا” اليوم، أن “قوات شعبية ستصل إلى عفرين خلال الساعات القليلة القادمة” وذلك لصد ما سمته “العدوان التركي” على عفرين وسكانها.
وكشفت مصادر كردية الأسبوع الماضي عن اشتراط مليشيا وحدات حماية الشعب الكردية انتشار قوات الأسد خارج عفرين وعلى الحدود السورية مع تركيا. في حين طالب النظام باستلام المدينة بشكل كامل وفرض سيطرته عليها، ودعا القوات الكردية إلى تسليم سلاحها قبل دخوله.
