من تحت وساطة روسيا إلى دور العراق.. محاولات لإعادة فتح علاقات تركيا وسوريا

15 يوليو 2024Last Update :
خريطة سوريا وتركيا
خريطة سوريا وتركيا

من تحت وساطة روسيا إلى دور العراق.. محاولات لإعادة فتح علاقات تركيا وسوريا

تركيا بالعربي

نشرت وكالة “أسوشيتد برس” تقريراً مفصلاً حول مفاوضات استئناف العلاقات الدبلوماسية بين تركيا وسوريا، التي تم قطعها منذ أكثر من عقد. يأتي هذا الإعلان بعد جهود دولية مكثفة وتوسط من الدول مثل روسيا والعراق، في محاولة لتجاوز الخلافات القائمة بين البلدين.

رئيس النظام السوري، بشار الأسد، والرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أعربا مؤخراً عن رغبتهما في إعادة فتح قنوات الاتصال الدبلوماسي المغلقة منذ عام 2011، عندما اندلعت الحرب الأهلية في سوريا.

تركيا بقيت تدعم المعارضة السورية في مناطق شمال غرب البلاد، في حين يسعى الأسد إلى استعادة الشرعية الدولية بعد عقدين من العزلة. “وفقاً للوكالة”.

المحاولات السابقة لاستئناف العلاقات بين البلدين باءت بالفشل، ولكن هذه المرة يتم التوسط من قبل روسيا كوسيط قوي، التي تدعم الأسد وتحتفظ بعلاقات وثيقة مع تركيا أيضاً.

وتم عقد عدة جولات من المحادثات بين الجانبين في موسكو وبين مسؤولين سوريين وأتراك، ولكنها لم تسفر عن نتائج ملموسة حتى الآن.

العراق أيضاً عرض نفسه كوسيط بين الطرفين، مما يعكس الدور المتنامي لهذه الدولة في السياسة الإقليمية. تسعى بغداد لتقديم نفسها كجسر لتخفيف التوترات والخلافات بين البلدين الجارين.

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

Comments تعليق واحد
Type a small note about the comments posted on your site (you can hide this note from comments settings)
  • محمد رجب
    محمد رجب 10 أشهر ago

    كلنا امل ان تكون تركيا وسوريا والعراق ومصر دول قوية وهي قوه اقتصادية متكامله تعطي اتزان بقوه وثبات وهذا يتطلب تضافر الجهود والتكافل حت تثمر بنتائج تعطي الاوليه الي اتفاقيات إيجابية تدعم البنيه التحتية لأجل تطوير المنطقة كامله لذلك نحن نؤكد ونعمل جميعا جميعا أن تكون الدول لها مستقبل مشرقه وهذا يتطلب أن شاءالله أن نكون جميعا يد واحده لصالح الوطن والمواطن والوطنية هي أساس النهضة العلمية والاقتصاديه المعقدة وهيبتها المفرطة المميتة لذلك لدينا نسبة كبيرة من الشباب والبنات يحملون المؤهلات التي تحتاج الدعم المعنوي والمادي من الحكومات حت تكون هذه الأجيال الناشئة ضمن العطاء والتطوير والابتكار الصناعي والبحث العلمي لأجل إنتاج المعرفه والعلم يرفع مستوى الوعي فتكون أسره متماسكة قوية نافعه وهذا ما نتمنى أن يكون وامنيه كل وطني شريف يحب الوطن