تصريحات جديدة وخطة يطرحها بشار الأسد لإعادة العلاقات مع تركيا
تركيا بالعربي – ربا عز الدين
أكد رئيس النظام السوري “بشار الأسد” أن استعادة العلاقات بين سوريا وتركيا تحتاج إلى مصارحة كاملة وتحديد الأخطاء التي أدت إلى تدهور العلاقات بين البلدين، مشددًا على أهمية التراجع عن السياسات الخاطئة التي أسفرت عن الوضع الراهن.
وفي تصريحاته الأخيرة، أوضح “الأسد” أن سوريا تعاملت مع عدة مبادرات طرحتها روسيا وإيران والعراق خلال السنوات الماضية بهدف إعادة العلاقات مع تركيا، إلا أن هذه المبادرات لم تحقق نتائج ملموسة رغم الجهود المبذولة من جميع الأطراف.
وأشار إلى أن الضرر الذي لحق بالجانبين نتيجة عدم إحراز تقدم في هذا المجال أصبح كبيرًا ولا يمكن تجاهله.
وأضاف “الأسد” أن أي خطوات مستقبلية في هذا الصدد يجب أن تكون مبنية على احترام السيادة السورية كأولوية.
وأكد أن سوريا لم تكن السبب في التوترات الحالية مع تركيا، حيث لم تغير سياساتها قبل أو بعد الحرب، ولم تحتل أراضي أو تدعم الإرهاب.
كما نفى صحة التصريحات التركية التي تشير إلى أن سوريا اشترطت انسحاب القوات التركية لعقد اللقاءات، مؤكدًا أن العمل يجري بطريقة منهجية وواقعية لتحقيق أهداف واضحة، مع التركيز على السيادة كمعيار رئيسي في هذه العملية.
السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته انه من دواعي فرح الشعبين أن تكون سوريا وتركيا الشقيقين أن ترتبط بشكل ممتاز لصالح الشعوب وتنميتها ورعايتها والتكاتف والتكافل بين سوريا وتركيا الشقيقين يعطي الضوء الأخضر للتفاوض واصلاح الخطأ والضرر والرابطة بينهما التدخلات الخارجية لأجل تعزيز قوه الاستعمار في المنطقة وامتداداتها كاملة لذلك الانتباه والاتزان والتصحيح ضرورة هامة لرفع مستوى التعاون وتسهيل الحركة التجارية الصناعية المتكاملة لأجل ذلك نعمل جميعا لأجل السلام والأمن والأمان والاستقرار والتنمية الاقتصادية والصناعية والتجارية وتطويرها باستمرار لخدمة الإنسانية وأهمها أن تكون تركيا قوية متماسكة وتعمل بسرعة لأجل إعادة هيكلة البنية التحتية والبشرية والطاقة والقوى الأمنية بين سوريا وتركيا انهم عائلة واحدة ولا يمكن فصل الرس عن الجسد لان امن تركيا من امن سوريا وأمن سوريا من امن تركيا لذلك نتمنى أن تكون تركيا والعراق وسوريا ومصر ضمن الاتفاقيات الاقتصادية والصناعية والتجارية المشتركة تجاه الإنسانية وأهمها ارساء قواعد السلوك الإنساني ضرورة هامة لرفع مستوى الوعي بأهمية الإنسان ونسأل المولى تبارك وتعالى أن يكون بيننا تعامل بقوة وثبات